لحج نيوز/بقلم:السراج اليماني -
نعم رياح التغير قد هبت على بلدانناكلها ولن تهدأ ابداً حتى تغيير انظمة الحكم في الوطن العربي وبالأخص من يسمون ببلاد الطوق والذين يملكون الثروات النفطية والمعدنية وغيرها ولكن ما يجب معرفته وخصوصاً نظام اليمن والسعودية وبعض دول الخليج ان ما يدعيه شعوب من يطالبون بالتغيير انهم يعيشون تحت ظغوط حكامهم وتجويعهم وإرهاقهم وسلب حقوقهم وتكتم أفواههم, فنعم تونس قد وصل بهم الحال إنهم منعوا الناس من اداء واجباتهم مع الله من صلاة وصيام ونسك واهانوهم لأنهم يقيمون الشرائع الدينية ومنعوا الحجاب واداء المناسك وغيرها وكذلك في مصر شعب يعيش منذ ثلاثين عاما تحت عصاغليظة تسمى ب"حالة الطوارىء" وتحت الكبت والجوع والبطالة والمخدرات والاغتصاب الإهانات توجد لهم من قبل اعوان النضام وما رايناة من تزوير سافر وعلني في
الانتخابات الاخيرة عندما تبجح ايهود مبارك
على الشعب وناخبيهم وهدئوهم بتلقية الضوء الاخضر بضرب الجماعات الاسلامية ومدارى ان هذا فخ اعدالة من قبل من أعطوةالضوء الاخضر واوقعوة مع شعبه بل ومع الشعوب العربيه والاسلامية جمعاء فرفعوا اكف اضراعه متوجهين الى ربهم لينصفهم بعد أن تركهم العالم كله وتقبل منهم دعائهم وانتقم لهم ممن عذبهم وأساء إليهم في التعامل فنزع الملك منهم انتزاعا لأنه لم يحابي في الملك إذ قال{ينزع الملك ممن يشاء-ويذل من يشاء}لكن حكامنا في اليمن والسعودية وبعض دول الخليج لم يكن عندهم مثل ما عند هؤلاء ولاحتى عشر معشار ما كان يتحلى به زين الهاربين وأيهود مبارك من جبروت وظلم وطغيان لأننا في اليمن نعيش حالة لا بأس بها وإن كان هناك ما ما كان واما السعودية والخليج فهم في حالة احسن منا وتنقصهم بعض الأشياء مما عندنا ومع هذا شعوبهم مع حكامهم وملوكهم ولم يخالف في ذلك إلا النزر اليسير ممن يحملون حقداً دفيناً على امن المملكة مدعومين من دول إقليمية ذات مصالح انتقامية وبعضها مصالح اطماع في نهب وسلب ثروات هذه الدول مع انهم فرضوا إتاةات وجزية على هذه الدول إلا انه لم يروغ لهذا فطمعوا بأكثر مما يأخذونه عنوة ويفرضوا علىهذه الدول عتد حدوث ضائقة او ازمة مالية اخترعوها من اجل لفت الأنظار إليهم يفرضوا على هذه الدول دفع المليارات من الدولارات من اجل المساعدة على التخفيف والحد من هذه الأزمة التي لم يكن لهذه الدول يداً فيها فلذلك احذر شباب اليمن والسعودية وغيرها من دول الخليج عدم الانجرار وراء مشروع تغييري موهوم وهو في صالح فئةمن المأزومين وليس في صالح الشعوب وعليكم بالمحافظة على الأمن والأمان والهدوء والسكينة قبل أن نعض على أنامل الندم ووقوع الفأس على الرأس ولا ينفع بعدها الإعتذار
..والله الموفق
[email protected]