لحج نيوز/متابعات -
توقع وزير الدفاع الإيراني اليوم الأربعاء نشوب المزيد من الحروب في منطقة الشرق الاوسط المتفجرة.
ونقلت وكالة انباء الطلبة الإيرانية (إسنا) عن الجنرال احمد وحيدي قوله في مؤتمر عسكري " اننا نعيش في منطقة شهدت في السنوات الاخيرة العديد من الحروب مثل الحرب العراقية الايرانية (1980 - 1988) وحربا الخليج الأولى والثانية والحرب في أفغانستان والحرب الأخيرة في اليمن".
وأضاف انه سيكون من السذاجة الاعتقاد انه لن يندلع المزيد من الحروب". وقال الجنرال وحيدي انه يتعين على القوات المسلحة الإيرانية ان تكون على أتم الاستعداد وتظهر بصفة خاصة قوة ردعها لتؤكد للأعداء إن اى هجمات سوف يكون مصيرها الفشل".
ويجري الحرس الثوري الإيراني حاليا تدريبات ضخمة للدفاع الجوي في العديد من المناطق في البلاد. ويتمثل الهدف الرئيسي للمناورات في حماية المنشآت النووية الإيرانية ضد اى هجوم محتمل.
وتكررت التدريبات العسكرية الإيرانية منذ تجدد التهديدات من جانب اسرائيل بمهاجمة منشأتها النووية الايرانية. وتقع المنشآت النووية في العاصمة طهران وفي وسط وشرق إيران.
وزعم الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد انه لن تجرؤ اي دولة على مهاجمة ايران وتحدى قدرتها العسكرية. وتقول طهران ان قوتها العسكرية للردع وللدفاع عن النفس فقط.
ولكن الغرب يخشى من إمكانية قيام ايران بمهاجمة عدوها اللدود إسرائيل وبصفة خاصة لان صواريخها من طراز شهاب -3 التي يبلغ مداهاالفي كيلومتر يمكن ان تصل الى اي مكان في الأراضي الاسرائيلية .
ولم تستبعد طهران استخدام الصواريخ ضد اسرائيل ولكنها قالت انها لن تقدم على هذه الخطوة الا في حالة شن هجمات جوية إسرائيلية ضد مواقعها النووية.
وكان اليوم الأربعاء قد شهد مظاهرة شارك فيها مئات المواطنين اليمنيين أمام السفارة الإيرانية في صنعاء اليوم الأربعاء ، مطالبين بطرد السفير الايراني ، ومنددين بدعم طهران للحوثيين.
ورفع المتظاهرون شعارات منددة بـ"التدخل" في شؤون اليمن من قبل إيران ، كما حملوا لافتات طالبت بـ"طرد السفير الإيراني من اليمن".
وأغلقت السفارة أبوابها فيما ترك المتظاهرون رسالة على باب المبنى جاء فيها أن "الأعمال الإرهابية التي تدور في محافظة صعدة (شمال) مسنودة بالدعم غير المحدود من قبل ساسة وحوزات إيران، وأن ذلك ليس إلا نقطة البداية لتدشين حلم الإمبراطورية الفارسية على الأراضي العربية من خلال إدخال المنطقة في أتون الصراعات المذهبية والطائفية.
وعلى ذات الصعيد نشر موقع قناة العالم صورا قال انها لبرقيات عسكرية تابعة للجيش السعودي، تمكن الحوثيون من الحصول عليها بعد سيطرتهم على احد المراكز العسكرية السعودية.
وتظهر البرقيات أوامر موجهة من قائد القوات البحرية إلى جميع الوحدات العسكرية حول توزيع مهماتها وكيفية إدارة المعركة مع الحوثيين.
كما تظهر إحدى الوثائق شكوى مقدمة من وحدة الامن البحرية لجهة عدم مساندة عمليات القوة البحرية لها أثناء مواجهتها مع الحوثيين عند جبل الرميح، ما أدى الى وقوع خسائر فادحة في صفوف الوحدة السعودية.
من جانب آخر قالت وزارة الدفاع اليمنية إن قوات الأمن اعترضت سفينة صيد قادمة من الصومال إلى اليمن وعلى متنها أسلحة.
وأوضحت الوزارة أن قوات الأمن تحفظت على السفينة وشحنتها واحتجزت مالكها الأسبوع الماضي في منطقة الخوخة بمحافظة الحُديدة.
وذكرت الوزارة على موقعها الإلكتروني أن الدوريات الأمنية وضعت السفينة التي كانت تقل اثني عشر بحارا تحت المراقبة قبل أن تعترض سبيلها وتجد على متنها أنواع متعددة من الأسلحة.
وكانت اليمن قد اعترضت سفينة إيرانية الشهر الماضي قالت إنها كانت محملة بالأسلحة ومتجهة إلى المتمردين الحوثيين
|