لحج نيوز/مأرب -
ذكرت مصادر محلية في معلومات أولية سقوط عدد من القتلى والجرحى بين الجيش ورجال قبائل بمحافظة مأرب لم يتسنى التأكد من الإحصائيات الحقيقة لعددهم وهوياتهم نظراً لضراوة المواجهات التي لا تزال مستمرة.
وكشفت مطلعة عن اصابة 3جنود من اللواء (13) ، عندما كانوا ضمن حمله عسكرية متوجهة لفتح خط مأرب صنعاء امام ناقلات النفط ورفع القطاع الذي نصبه مسلحون من قبيلة آل طعيمان – جهم منذ يوم الثلاثاء، وأكدت نفس المصادر إصابة الجنود " محمد عبدالله الوهباني، يحي محمد ابراهيم ، عبدالباسط محمد".
وقد منع الجيش مرور السيارات والعربات القادمة من صنعاء عند نقطة " مفرق الجوف"، وبالمثل القادمات من مأرب عند نقطة الشرطة العسكرية، حيث شوهدت عشرات العربات المتوقفة على جنبات الطريق.
وكان الشيخ محمد طعيمان وعدد من افراد قبيلة قد نصبوا قطاع على الخط الرئيسي بين مأرب – صنعاء (30 كلم الى الغرب من مدينة مأرب) مانعين مرور ناقلات النفط الى محافظات الجمهورية نتيجة انتهاء المهلة المعطاة للوساطة التي تقدم بها محافظ المحافظة ناجي الزايدي، على خلفية مطالبة أحد أفراد القبيلة بتنفيذ حكم قضائي يقضي بإعادة قطعة ارض للشيخ طعيمان بحسب توجيه رئيس الجمهورية رقم (3).
وحمّل طعيمان وزارة الداخلية والحرس الجمهوري فشل الوساطة التي تقدم بها الزايدي.
وأكد أنهم لن يقبلوا بأي مواعيد أخرى ما لم تكن جادة, حتى تتوفر الحلول, "وحل القضية سهل جدا" على حد تعبيره.
وكانت القضية قد نشأت لعدم تجاوب وزارة الداخلية بتسليم ارض الشيخ محمد طعيمان. ويتهم عدد من أبناء آلـ طعيمان جهات أمنية بالتواطؤ مع من ينازعهم حقهم الشرعي في ارض الشيخ طعيمان، من خلال تسليمهم جزء من الأرض لرئيس محكمة استئناف عمران بدون إي وجه حق – على حد قولهم.
ومن المتوقع في حال استمر القطاع ان تشهد محافظات الجمهورية ازمة في الغاز والمشتقات النفطية على غرار ما يحدث دائماً مع أي منع لمرور ناقلات النفط.
مأرب برس |