لحج نيوز/متابعات محلية -
في سقوط أخلاقي لم تشهد له ردفان مثيلاً إلاّ أيام الحكم الماركسي للجنوب، الذي أقصى علماء الدين والعقال وأولى أمورها للهمج، قامت عناصر حراك الهمج المسلحة بردفان ظهر أمس بالتقطع لسيارة نجم فريق نادي التلال الرياضي بعدن ولاعب المنتخب الوطني السابق الكابتن/ جلال زحيري ومعه أفراد أسرته، والاعتداء عليه وتهشيم زجاج سيارته.

ونقلت "أخبار اليوم" عن مصادر محلية: "أن المسلحين أوقفوا سيارة الزحيري أثناء مرورها على الخط العام وسط مدينة الحبيلين، وقاموا بسبه وشتمه وتهديده بالتصفية الجسدية، والاعتداء عليه، وتهشيم زجاجات سيارته أمام أسرته"، كما قاموا "بإزالة ملصقات خليجي عشرين والعلم الوطني وقاموا بإحراقه".

وأشارت إلى "أن عدداً من الشخصيات الاجتماعية كانوا على مقربة من الموقع وتدخلوا لحماية الزحيري وأفراد أسرته وفرض طوق على السيارة ومرافقتها إلى خارج مدينة الحبيلين".

جدير بالذكر أن في أعراف اليمنيين يحرّم حتى أخذ الثأر إذا كان المستهدف برفقة نساء وأطفال، غير أن حادثة الاعتداء على "الزحيري" تأتي في ظل الفساد الأخلاقي الذي يعمل الحراك بنشره في أوساط الشباب من خلال توزيع المسكرات وحبوب المخدرات وإباحة الممارسات اللا أخلاقية، وهو الأمر الذي بات يثير مخاوف كبيرة لدى العقال والمثقفين من أبناء تلك المناطق من محاولات إعادة مناطقهم إلى مستنقعات العهد الماركسي الذي أباح فيه نفس القيادات الحالية للحراك حتى الدعارة والمسكرات وأنشأوا محلات مرخصة لها، ومصانع للخمور، وقادوا حملات التعبئة لدعوة النساء إلى (حرق الشياذر واجب).