لحج نيوز/خاص -

أكدت مصادر طبية لــ" لحج نيوز" بأن فيروس أنفلونزا الخنازير الذي انتشرت ظاهرته في دول العالم الثالث وخاصة اليمن وبشكل مخيف لم تتوفر حتى الآن اية عقاقير طبية لمعالجة كون هذا الفيروس فيروس مصنع ولم يكن ظاهرة مرضية طبيعية يمكن علاجها بسهولة .
مشيرة إلى ان هناك شركات أبحاث صهيونية عمدت على إنتاج الفيروسات القاتلة للحياة البشرية والحيوانية اتخذت من دول العالم الثالث وقارة أسيا حقلا لتجاربها حتى تتمكن من إيجاد رواج واسع لبيع منتجاتها من العقاقير الطبية مثلها مثل رواج الأسلحة في اندلاع الحروب ونشر مثل هذه الفيروسات يعد حربا قاتلة ضد الإنسان في دول العالم الثالث من خلال ابتكار تلك الفيروسات التي تفتك بحياة الإنسان والحيوان.
وقالت ان تفشي ظاهرة هذا الفيروس وانتشاره بشكل لافت في اليمن يعد من الأمور الخطيرة كون اليمن تعد من البلدان التي تخلو منها حيوانات الخنازير في الوقت الذي لم تهتم أو تستعد وزارة الصحة لهذه الظاهرة الفتاكة ولم تتخذ إجراءات الحيطة الحذر والمراقبة لدخول هذا الفيروس الخطير الى اليمن بالرغم من التحذيرات الاولية من مخاطر دخوله الى اليمن كونها لم تعير ذلك أي اهتمام .
وتوقعت المصادر ذاتها من فيروس أنفلونزا الخنازير ينتقل من المصابين عن طريق ذبذبات الهاتف النقال كون الفيروسات المصنعة يمكن لها ان تنتقل عبر الذبذبات والموجات الصوتية للهواتف النقالة طالما وأن أعراض المرض تأتي بصداع الرأس والتهاب العيون وسيلان الدموع بشكل غير طبيعي وإلا لما انتشرت ظاهرة بشكل مخيف في غضون أسابيع قلائل وبأعداد كبيرة.
وحذرت المواطنين من عدم استخدام الهاتف النقال بكثرة والتصاقه إلى الأذن ونصحت باستخدام السماعات الواقية والكمامات للوقاية من الإصابة بذلك الفيروس الفتاك الذي ذهب ضحيته حتى الآن أثنين من المواطنين الأبرياء.
مستدركة معلوماتها مما تعرض له موظفي شركة" سبأ فون " للهواتف النقالة حيث أصيب حوالي 22 موظف بأنفلونزا الخنازير .
كما نصحت أيضا بتوخي الحيطة والحذر من الاختلاط بالمصابين سواء في الأسواق التجارية أو باصات النقل أو المجالس أو المصافحة عند السلام على أشخاص مصابين بذلك الفيروس الفتاك