الإثنين, 07-يونيو-2010
لحج نيوز -  اكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الاثنين في اسطنبول ان تركيا مستعدة لاداء دور نشط للتوصل الى مصالحة بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين.
وقال اردوغان خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس السوري بشار الاسد ان اصلاح الخلاف بين حركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على لحج نيوز/اسطنبول -

اكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الاثنين في اسطنبول ان تركيا مستعدة لاداء دور نشط للتوصل الى مصالحة بين حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين.
وقال اردوغان خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس السوري بشار الاسد ان اصلاح الخلاف بين حركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على غزة "امر واجب" مضيفا ان حماس رحبت بان تؤدي انقرة دور الوسيط.
وجاءت تصريحاته على خلفية الوضع في الشرق الاوسط عقب الهجوم الاسرائيلي الاسبوع الماضي على "اسطول الحرية" الذي كان متوجها الى غزة واسفر عن مقتل تسعة اتراك ما ادى الى توتر العلاقات بين اسرائيل وتركيا.
وقال "يجب ان لا تستمر الانقسامات في ظل الاوضاع الحالية .. واعتقد اننا يمكن ان نحقق السلام. واضاف ان "المسؤولين في حماس اعطونا التفويض المطلوب في هذه القضية ويقولون لنا انهم يريدون حل المشكلة".
وتابع "نريد ان نرى المقاربة نفسها من فتح، وساجري اجتماعا معهم بعد فترة قصيرة" في اشارة الى الاجتماع المقرر ان يعقده مع عباس الذي يزور انقرة حاليا.
وشدد اردوغان على ضرورة عدم نبذ حماس، التي تعتبرها بلدان عدة منظمة ارهابية، وقال "لا تملك اي جهة في المجتمع الدولي السلطة في ان تضع حماس وفتح في مكانتين مختلفتين .. والقول ان فتح هي منظمة يمكن التفاوض معها وان حماس منظمة ارهابية خطا كبير".
وحذرت تركيا الاثنين من انها لن تجري مصالحة مع اسرائيل اذا لم توافق على فتح تحقيق دولي حول هجومها على اسطول دولي كان ينقل مساعدات انسانية الى غزة، معربة عن الامل في الحصول على اكبر قدر ممكن من الدعم لموقفها خلال قمة اقليمية تعقد في اسطنبول.
واعلن وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو انه اذا اعطت اسرائيل موافقتها على انشاء لجنة تحقيق مستقلة تحت اشراف الامم المتحدة، "ستسلك العلاقات (الثنائية) بالتأكيد اتجاها آخر". لكنه اشار "اذا ما استمروا في التملص من ذلك، فلن يكون من الوارد تطبيع العلاقات التركية-الاسرائيلية".
وقد اثار الهجوم الذي شنته مجموعة من عناصر الكومندوس الاسرائيليين في المياه الدولية في 31 ايار/مايو الماضي، على اسطول دولي كان ينقل مساعدات الى غزة ومئات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، موجة احتجاج دولية، وادى الى توتر العلاقات التركية-الاسرائيلية.
وقتل خلال الهجوم تسعة اتراك. واستدعت الحكومة التركية سفيرها من تل ابيب وألغت مناورات عسكرية مشتركة ووجهت انتقادات حادة الى اسرائيل.
وكان داود اوغلو يتحدث في مؤتمر صحافي مع نظيريه الافغاني والباكستاني على هامش اجتماع حول الامن الاقليمي الاثنين والثلاثاء في اسطنبول. وسيشارك في المؤتمر الرؤساء الايراني والسوري والفلسطيني والافغاني، وكذلك رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين. واعتبر وزير الخارجية التركي "اذا لم يوافقوا على هذه اللجنة، فهذا يعني ان لديهم بعض الحقائق التي يريدون اخفاءها".

(AFP)
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 09-مايو-2025 الساعة: 10:12 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-5432.htm