الأحد, 18-أبريل-2010
لحج نيوز - انني من المؤمنين حقآ أن كثيرآ مما يعتري الأفراد من علل يعتري الشعوب فما الشعب غير مجموعه من الافراد وما يتعرضون له يتعرض له شعبهم!ونحن الشعب اليمني شعب كريم أصيل عريق ولنا ماضي وحضارة قديمه تحدثت عنها امهات الكتب تاريخ يحاكي أصالة الإنسان لحج نيوز/بقلم:سمير عبدالله الصلاحي -

انني من المؤمنين حقآ أن كثيرآ مما يعتري الأفراد من علل يعتري الشعوب فما الشعب غير مجموعه من الافراد وما يتعرضون له يتعرض له شعبهم!ونحن الشعب اليمني شعب كريم أصيل عريق ولنا ماضي وحضارة قديمه تحدثت عنها امهات الكتب تاريخ يحاكي أصالة الإنسان اليمني وصدقه وإخلاصه ووفاءه وجده واجتهاده في عمله وحياته ودينه ودنياه"ولكننا ومع مرور الزمن والتحولات الديمقراطية هجرنا الماضي ونسينا أو تناسينا تاريخنا وتغيرت أصالتنا وإخلاصنا ودخلنا في عالم التمثيل الكل يمثل على الكل والكل يتحايل على الكل!نكذب ونحن نأكل"وننافق ونحن نشرب"وندعوا الى الحوار ونحن نتشاتم ونتحاقد وننصب المكائد"ونحن أكثر شعب تحدث عن الديمقراطية والحريه في العالم"ونحن في الحقيقة مازلنا متمسكين بالاتوقراطية بحذافيرها بحيث لم نتعلم يومآ أن نقول(لا)يا حضرة ( )ثلث أطفالنا جياع لا مأكل ولا مشرب ولا مأوى ولا تعليم وباقيهم يعانون من الضياع إلا من رحم ربي وهؤلا الاطفال هم جيل المستقبل فياله من مستقبل سعيد لليمن السعيد!!!
أصبحنا نعاني من حقيقة مره بدأنها بالتمثيل فأضحت واقع مرير"حكومة نائمة إن لم تكن ميتة ولا تصحو إلا على قرع طبول الانتحابات ليحمل كلآ منهم مجموعة اوراق في يده ومجموعة مشاريع في لسانه ويضع حجر الاساس لمجموعة مشاريع عملاقه وهميه وبرامج نوويه لتوليد الكهربا بالطاقه النوويه فيصفق الشعب المسكين بحرارة وتتسابق الدموع من اعينهم فرحآ فيحملون الصور في يد والقات في يد ويخرجون الى الشوارع وبالرووووح بالدم!!!!
وشعب كسول يعيش نصف سكانه تحت خط الفقر المدقع التعليم يعاني من موت سريري"والمتعلمين وأصحاب الشهادات في وقفة حداد حتى إشعار أخر"والوظائف أصبحت مستحيلة وشبه معدومة"والوساطة نخرت ابواب الوزارات والقطاعين الخاص والعام حتى النخاع"
أصبحنا نتهرب من التعليم وأصبح كيس الدقيق هو شغلنا الشاغل تغير المناخ وفقد بعض مزارعين أمريكا واستراليا والهند محاصيلهم من القمح والارز فجاع اطفالنا وتعقدت حياتنا وتخربت بيوتنا وأصبحنا ننظر إلى الدقيق ويتخايل لنا انه محشو ذهب وليس قمحآ والسبب الرئيسي لذالك أعتمادنا على غيرنا في كل شي كل ما نحتاج إليه من الدبوس إلى الدواء مجلوب لنا من وراء الحدود فلا شك أننا نأكل مما يزرعه الاخرون ونلبس مما يصنعه الاخرون ونتعالج مما يصدره لنا الاخرون لم ننتج شيئآ لم نصنع شيئآ لم نزرع شيئآ يعني بإختصار شديد نحن عبئ@
ميزته أنه ضرع حلوب وهذا معروف للجميع كنوع من المسلمات البديهية ولكن في رأيي هذا ليس من المسلمات لماذا علينا أن نسلم أمرنا للضرع الحلوب وأليس لدينا تاريخ نهاية لصلاحية التسليم أليس في خططنا التنمويه تاريخ محدد ينتهي فيه الاستسلام لاحضان الاخرين فالطفل الصغير يحب حضن أمه وينام فيه قرير العين ولكن يأتي يومآ ويكبر ويخرج من ألحضن رغم دفئه فهل في خططنا التنموية ما يبشر بأننا سوف نكبر وسوف نخرج من أحضان الاخرين ونمشي على أقدامنا بانفسنا ويتم تبديل الادوار من دور الرضيع ألى دور الفطام ام اننا سنظل كما نحن للخلف سر:حكومه نائمه وشعب كسول وبطاله تتزايد واطفال في الشوارع وبالرووووح بالدم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
مكه المكرمه
(للتواصل مع الكاتب ([email protected]
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 05-مايو-2025 الساعة: 08:50 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-4164.htm