لحج نيوز/ متابعة خاصة:أ نبيل النهاري - برعاية قطرية وإيرانية جماعة الحوثي تتفق مع جماعة الاخوان بالرغم من الخلاف العقائدي والأيديولوجي
..
التوافق الحوثي الإخواني الذي برز مؤخرًا، الى العلن من خلال العديد من القضايا والمواقف بات يؤكد نجاح المساعي القطرية الإيرانية بالتوفيق بين جماعة الحوثي والإخوان المسلمين.
وقال مراقبون سياسيون ان قطر استغلت علاقتها بتنظيم الإخوان المسلمين كونها تحتظن الكثير من القيادات الإخوانية التي لا تزال تعيش على أراضيها ناهيكم عن الدعم المالي واللوجستي الذي تتلقاه هذه المكونات والجماعات المسلحة والتنظيمات الارهابية عن طريق الجمعيات والمنظمات التابعة لهم والمتواجدة في معظم الدول العربية والاسلامية خاصة اليمن.
وأشاروا بقولهم ان دولة قطر استطاعت ان تجمع بين نقيضين مختلفين أيديولوجيا وعقائديا وهم الاخوان والشيعة خاصة الذين يتواجدوا في اليمن مستغلة بذلك موقف حزب الإصلاح المترهل وفي ذات الوقت أستطاعت ايران ات تستغل علاقتها بقطر وعلاقتها بالحوثيين وحزب الله لظمان موقف جماعة الحوثي الذي صار هو الاخر مترهل بسبب تلقى الحوثيون انتكاسات كبيرة في الجبهات خاصة الانتكاسات التي ظهرت مؤخراً في كل الجبهات.
وأضافوا بقولهم: من المعروف ان علاقة جماعة الحوثي بدولة قطر ظهرت منذ الحروب التي قادها الجانب الحوثي ضد نظام نظام حالة التمرد التي شهدتها محافظة صعدة وبرز الدور القطري الداعم حينها للتمرد الحوثي حينها وهذا ايضا كان عامل مغري للجانب القطري الذي أثبت وأكد انه على علاقة مع الجماعتين، وهم جماعة الإخوان في اليمن التي دعمتها قطر في العام 2011 للانقلاب على النظام وجماعة الحوثي التي دعمتها للتمرد على النظام منذ العام 2002م. وانه بالتوفيق بين هاتين الجماعتين
تكون قطر هي صاحبة التأثير في الوضع اليمني وعامل مؤثر ضد التحالف بالرغم محاولة بعض القيادات في حزب الإصلاح، «اخوان اليمن» من المتواجدين في الرياض نفي ذلك إلا ان الواقع والوقائع أصبحت تؤكد التوافق الحوثي والإخواني.
وفي سياق متصل أكدت دوائر استخباراتية ان سيناريو المخطط القطري بدأ يتنفذ الان من خلال تراجع جماعة الحوثي من الجبهة الغربية والشرقية إيذانا بتسليمها لجماعة الاخوان خاصة وان الجبهات العسكرية التي أوكلت الى حزب الاصلاح توقف نشاطها القتالي ضد جماعة الحوثي وهو ما يؤكد ان اتفاق التحالف الإخواني الحوثي تم وبدأ الان تنفيذه لمواجهة قوات المقاومة الوطنية بقيادات العميد طارق محمد عبدالله صالح والقوات الاماراتية التي تحارب جماعات التنظيمات الارهابية الإخوانية والشيعية المتواجدة في اليمن هذا ما برز وظهر على الصعيد العسكري اما على الصعيد الإعلامي فقد أصبحت قنوات ومواقع حزب الإصلاح وناشطيهم تشتغل ليل نهار ضد التحالف وتشويه أدواره وتضحياته خاصة الدور الإماراتي ولا يستبعد ان يكون هناك اتفاق وتعاون بين جماعة الحوثي والنظام السعودي.
وتابعت الدوائر الاستخبارية قولها ان الإشاعات التي تنتجها مطابخ الإخوان صارت تتلقفها المليشيات الحوثية لغرض الاستغلال والتعبئة ضد التحالف خاصة الامارات كما حصل مؤخرًا في إشاعة قضية فتاة الخوخة، بالاضافة الى التزامن بين قناة الجزيرة وقناة المسيرة في بث فلمين يستهدفان تشويه الرئيس الأسبق على عبد الله صالح وفِي توقيت واحد وهدف واحد بات يؤكد التوافق والاتفاق بين الجماعتين وان تحالفهما هذا جاء وفق المسارات والاهداف القطرية والايرانية والمخططات الإخوانية والتي لن يكون ضررها على اليمن وحسب وإنما على المنطقة بأسرها.
|