لحج نيوز/خاص:صنعاء -
قال مراقبون سياسيون وعسكريون أن وسائل الإعلام الألكتروني التابعة لأنصار الله سقطت ومعها بعض المواقع الإخبارية عندما نشرت خبر اطلاق صاروخ بالستي الى العاصمة الإماراتية من قبل الحوثي دون موافقة صالح وانه اصاب هدفا عسكريا قرب العاصمة أبو ظبي في إشاعة خبرية لم يتم تأييد صحة خبرها من المصادر الرسمية للجيش واللجان الشعبية.
واضافوا بقولهم ان لجوء تلك المواقع الإخبارية المحسوبة على ان انصار الله الى نشر خبر لتغطية إشاعة الخبر السابق بان سبب عدم اعلان الجيش واللجان والشعبية والإجهزة الرسمية لخبر إطلاق صاروخ بالستي من قبل الحوثي الى العاصمة الإماراتية يعود الى تهديد الزعيم صالح بالإنسحاب من المجلس السياسي والحكومة في حال تم الإعلان عن قصف الحوثي ابو ظبي بصاروخ بالستي.
وكشف المراقبون عن الهدف الحقيقي من الإشاعة الكاذبة لإطلاق صاروخ حوثي بعيد المدى الى عاصمة دولة الإمارات كان يراد منه تحقيق الأتي ..اولا :- الوصول الى كلام السيد عبدالملك الحوثي عندما تحدث ان لدى الحوثيون (انصار الله) .. صواريخ تصل الى ما بعد بعد الرياض وهذه الإشاعة الإخبارية تسيء الى السيد والى مصداقية القوة الصاروخية.
ثانيا: التأكيد على تصديق الإشاعة السابقة التي تم اشاعة في منتصف اغسطس الفائت من ان دعوت حزب المؤتمر لجماهير لإحياء ذكؤى تأسيس الحزب في 24 من اغسطس الفائت وان الإحتشاد الى ميدان السبعين جاء بناء على اتفاق إماراتي مع المؤتمر وزعيمه صالح للإنقلاب على جماعة الحوثي (انصار الله) وان المراد من هذا الحشد هو تطبيق وتنفيذ عملية الإنقلاب التي لم يرد مضمونها او تفاصيلها الى في عقلية من سعى لترويج مثل الشائعة الخطيرة لإشعال نيران الفتنة وأحراق ما تبقى من الوطن وإن إشاعة اطلاق البالستي الحوثي الى ابو ظبي حدث بدون رغبة المؤتمر وصالح وتهديد صالح بالإنسحاب سالف الذكر .. في محاولة رخيصة لتأكيد ترويج تلك الإشاعة الرخيصة بأن الزعيم صالح وحزبه لديهم اتفاق استسلام مع الإمارات ومخطط انقلاب على الشريك في الحرب والسلطة (أنصار الله)!! وهو ما جعل السيد عبدالملك الحوثي يصدق تلك الشائعة ويوجه الإتفاق لشريكه ضد العدوان وفي الحكم وهو ما أدركه السيد عبدالملك الحوثي بأن ما وصل اليه هو مجرد اشاعة مغرضة لشق الصف الوطني وإدخال البلاد في فتنة تقضي على كل شرفاء الوطن ، وهو ما دفع ذلك الطرف المروج للإشاعة السابقة واللاحقة ليحاول تبرير مصداقيته ولم يقف عند هذا الحد بل لا يزال يحاول تأكيد مصداقيته حول إشاعة تلك سواء في المقايل أو أماكن التجمعات وباصات الإجرة من خلال عناصر جندهم لترويج إشاعة ان الحوثيون اطلقوا صاروخ الى الإمارات وبسبب وجود استثمات للزعيم صالح ووجود نجله أحمد فيها وحفاظا على علاقة الزعيم والحفاظ على ما تم الإتفاق عليه بينه وبين الإمارات وخوفا على استثمارات قام بالتهديد من الإنسحاب من الشراكة في الحكومة والمجلس في حال تم نشر خبر اطلاق الحوثي ذلك البالستي الى الإمارات.
ثالثة:-يحاول من خلال اشاعته تلك الترويجات في أوساط الناس انه فعلا يملك صواريخ باليستية بعيدة المدى..بالضافة الى إفتعال مشكلة أمنية بين نقطة انصار الله ومرافقي صلاح علي عبدالله صالح وكذا نشر تقرير مفبرك عن اللجنة الأمنية تصب نتائج الى تحميل صلاح علي عبدالله صالح كل أسباب المشكلة وحول كل من كانوا متجهزين بقناصاتهم في جولة المصباحي الى ملائكة منزلين من السماء!!..
وحذر المراقبون في ختام تصريحاتهم للحج نيوز من عناصر الطابور الخامس الذين يسعون الى اثارة الخلاف بين المؤتمر وانصار الله لتمزيق الوطن لا يستفيد من شق الصف الوطني سوى العدوان.