لحج نيوز - الحرس الجمهوري

الخميس, 13-أبريل-2017
لحج نيوز/صنعاء -
قال وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي إن ما تروج له وسائل إعلام العدوان وابواقه المأجورة عن معركة الساحل الغربي للوطن والتهديد بالسيطرة على ميناء الحديدة عسكرياً من قبل قوى الغزو والاحتلال ما هو الإ ضرب من الوهم الذي يصب في سياق حرب الشائعات وبث الأراجيف.

وأشار إلى أن تلك الشائعات سعي عدائي غرضه نشر المخاوف في أوساط الناس.. وهي أساليب ملتوية اعتاد عليها العدوان منذ عامين مضيا وأثبت فشلها على شعبنا الصامد في مختلف جبهات المواجهة العسكرية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية.

وأضاف وزير الدفاع أن ميناء الحديدة هو الشريان الوحيد الذي يمد أكثر من 80% من سكان اليمن بالغذاء والدواء والمشتقات النفطية ، لذلك فإن أي مغامرة طائشة يقدم عليها تحالف العدوان لاحتلال ميناء الحديدة سيكون له تبعات كارثية ليس على مستوى اليمن فحسب بل على المنطقة بأكملها والذي ستدفع بها إلى مزيد من الاشتعال والتأجيج وفرض خارطة نفوذ جديدة تتسع للأطماع الدولية وتخدم المصالح الصهيونية في المنطقة".



وأكد اللواء الركن محمد ناصر العاطفي أن المقاتلين الأبطال في اعلى درجات الجهوزية القتالية والمعنوية للدفاع المستميت عن الوطن وفي الاستبسال لمواجهة المعتدين والغزاة المحتلين ، وان أعداء الوطن لم ولن يستطيعوا التقدم شبراً واحداً ليس فقط باتجاه مدينة وميناء الحديدة بل على امتداد الساحل الغربي الذي يحميه ويدافع عن سيادته رجال صناديد وأبطال ميامين يمتلكون من الإرادة والشجاعة والمهارة القتالية ما يمكنهم من سحق أية قوة تحاول التقدم في هذه المنطقة الحيوية مهما بلغ حجمها ومهما استخدمت من أسلحة ومعدات متطورة، فمصيرها الهلاك.

وأشار وزير الدفاع إلى أن قوى الشر والعدوان تدرك تماماً مدى الثبات والشجاعة والإقدام لأبطال الجيش واللجان الشعبية في خوض الاعمال القتالية بكفاءة عالية ومعنويات مرتفعة والاصرار على تحقيق الانتصارات في مختلف الظروف وعلى امتداد المسرح العملياتي للجمهورية اليمنية وليس فقط في الساحل الغربي لليمن الذي تعتبر المعركة للدفاع عنه مصيرية ووجودية سيدفع العدوان أثماناً باهظة إذا ما أقدم على هذه الحماقة، وفقاً للموقع الرسمي لوزارة الدفاع.
26 سبتمبر
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 06-مايو-2025 الساعة: 04:10 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-37329.htm