لحج نيوز/بقلم سراج الدين اليماني -
في البدء اخي القارئ الكريم سؤال يطرح نفسه قبل الخوض في الموضوع لماذا فشل الحوار اليمني بين كل من الدولة وأفراد قله من عناصر تنظيم المتمرد الحوثي ؟
أقول : ان فشل الحوار بين الدولة والخارجين عن النظام والقانون سببه ان الدولة لم تحسن الاختيار لرجال الحوار الذين هم مخلصون للوطن وإنما اختارت ممن لا زالت في رؤوسهم رواسب الجاهلية والكذابين ونهابي حقوق الإنسان باسم الدفاع عن حقوق الإنسان .
فكون الدولة تختار رجل مسيء في سيرته ومسيرته ومطعون في عدالته فكيف لها إرادة نجاح هذه المهمة العظيمة التي لو نجحت لأخرجت البلاد من هذه الأزمة التي ما زالت في الاستمرار ان لم تبحث الدولة عن شخصيه أخرى عندها القدرة والكفاءة والصدق والإخلاص والتفاني وإنناذ الوعود التي افتقدها الهتار لانه رجل موبؤ بالانحرافات التي حدت الشباب المتحاور معهم من سماع كلماته لانهم رأوا فيه رجل تعميق الجراح والذي يسرق من شفايفهم معاني الابتسامة وإعادة الامل لهم والافراح .
رجل الحوار مطلوب فيه صفات سأذكرها وأتحدى أي انسان ان يثبتها في رجل اليمن للحوار الهتار او حتى الهتار نفسه وانا على استعداد تام لمناظرته وتعريته وكشف الستار وامام الملأ ولو يريد على شاشات القنوات الفضائية او حتى امام اعلى سلطة حكومية او هيئه مدنيه محايدة .
ومن هذه الصفات التي يجب ان تكون في رجل الحوار الحقيقي لا المدعي والذي حصل على دعم وتشجيع بعض الجهله في السلطة والبهرجة الإعلامية من أصحاب الصحف المأجورة لان الرجل يملك دخولهم الأراضي المقدسة وغيرها من البلدان بشخطة قلم
الصفة الأولى : الإخلاص / وهذه الصفة لن أتهمه فيها لان الأمور القلبية موكلة الى رب العالمين لكن من سيرة الرجل يعرف انه يحب المدح والهالة الإعلامية ويعطي على ذلك أموال وعندي أكثر من رئيس تحرير صحيفة موثقين كلامي وشهاداتهم مكتوبة في بعض الصحف وعندي منها بأصواتهم وفي مذكرات وأتحداه ينكر ذلك
الصفة الثانية العلم : اقسم برب الكون ان الرجل مفلس من العلم الحقيقي وما يملك إلا قشور يمشي بها نفسه ولأنه وزير ولن تستضيفه قناة ولا صحيفة ولأنة يملك صرف أموال وزارة الأوقاف في غير مكانها الحقيقي والذي سيعلق برقبته يوم القيامة عند الحساب عندما يسأله الواقفون أين صرفت ما أوقفناه ولمن وهل صرفته فيما أرادنا ولأجله أوقفنا كرائم أموالنا ونفائسها وأخرجناها من ملكيتنا واحرمناها فلذات أكبادنا أم صرفتها من اجل ان يقال رجل شهم كريم منصف ولم يقل احد انه كريم لأنه لم ينفقها الا في بعض المصالح التي ليس للمستحقين وإنما للذين يحاربون الدين والوطنية ويتآمرون على الوطن بأموال الوطن وأبناءه الشرفاء وعندي على ذلك الأدلة
القاطعة والإثباتات الواضحة والبراهين الساطعة وأتحداه ينكر فان الجعبة مليئة بالمخازي والمآسي ومركز التدريب الذي في هايل له ملفات عديدة وحسابات مخزية وأمين جمعان على رأس القائمة والشيخ دارس صاحب صعدة على ذلك شاهد
والصفة الثالثة المطلوبة في رجل الحوار الناجح والحقيقي صفه الصدق والهتار انى له الصدق فانه من كبار المتمردين على الوطنية في اليمن وأتحداه ينكر ذلك فيوجد شهود على انه هو من علم إبليس الكذب وهذا ليس تكفيراً له ورب العرش لكنه كذاب بكل ما تحمله الكلمة ويشهد على ذلك كبار المثقفين والمسئولين ومن هؤلاء المثقفين أستاذنا القدير عبد الفتاح محمد البتول الكاتب والباحث الذي لعب على عقلة الهتار وأكثر من وعد ولم ينفذ له شيئا مما وعد به وكذلك على محسن غالب المطري خطيب القصر الجمهوري وكذلك عادل الأحمدي أستاذنا الفاضل وصاحب القلم السيال وكذلك صادق الجراش صاحب الامتياز للصحيفة العريقة والنا حجه ( الزاجل ) وكذلك الاكوع صاحب صحيفة الجزيرة وكذلك ابو زيد بن عبد القوي وبعض عرابدة الأخوان المسلمين وغيرهم كثير من نجوم السياسة والثقافة في يمننا الميمون وأتحداه يكذب وحتى ابنه ياسر يعلم ان أباه برميل كذب والكثيرون والكثير في جعبتي .
وبعض من حاورهم من كذب لأنه وعدهم ولم ينفذ موعودا ته وإذا فتشنا ديوان عام وزارته التي خربت من يوم ان وطئت قدمه بابها وعتباتها فإن أغلبهم يقولون : بملء الفم انه الكذاب الكبير وصاحب الشر المسيطر عليهم ويترحمون على حمود عباد والذي يطعن في كلامي فعليه ان يأخذ آلات تسجيل ويدخل الوزارة الغرارة ويبدأ من حارسها ويسأله على عمنا حمود فسينطق بما لم اكتبه هنا ويطوف بكل أقسام الوزارة وينظركم سيما منه الواحد وكم وسر سيكتب بها حتى لا يقال اني على خلاف معه لا والله هذا هو الحق