لحج نيوز - دعت السفارة السعودية في بانكوك المواطنين السعوديين الموجودين في مملكة تايلند إلى أخذ الحيطة والحذر، ومغادرتها بشكل فوري وفي أقرب فرصة ممكنة لضمان عدم تعرضهم لأي مكروه نظراً للحالة الأمنية الطارئة التي تشهدها مملكة تايلند حسب تحذير

السبت, 27-مارس-2010
لحج نيوز/متابعات -

دعت السفارة السعودية في بانكوك المواطنين السعوديين الموجودين في مملكة تايلند إلى أخذ الحيطة والحذر، ومغادرتها بشكل فوري وفي أقرب فرصة ممكنة لضمان عدم تعرضهم لأي مكروه نظراً للحالة الأمنية الطارئة التي تشهدها مملكة تايلند حسب تحذير السفارة السعودية.
حيث نصحت السفارة السعودية بتايلند في بيان لها المواطنين السعوديين الراغبين بالسفر إلى تايلند تأجيل سفرهم حتى انتهاء هذه الظروف الأمنية حفاظاً على أمنهم وسلامتهم.
وقالت السفارة إنها شكلت فريق عمل خاصاً لمساعدة أي مواطن سعودي وتسهيل إجراءات سفره إلى خارج مملكة تايلند ويمكن الاتصال بالفريق على الأرقام التالية.
وكان وكان الجيش التايلندي قد أعلن أن ثلاث قنابل يدوية انفجرت في قاعدة عسكرية بوسط العاصمة بانكوك مما أسفر عن إصابة جنديين، ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الانفجارات لها صلة بالمظاهرات التي تقوم بها جماعة القمصان الحمر المناهضة للحكومة تدعو لحل البرلمان وإجراء انتخابات جديدة.
وقال الكولونيل ناتاوات اتابيبوت أن احد الجنديين أصيب في بطنه والآخر في ذراعه، في الوقت الذي ضرب انفجاران العاصمة التايلاندية يوم الخميس الماضي، بينما يسعى متظاهرون لحشد التأييد للإطاحة بالحكومة التي يصفونها بأنها غير شرعية.
وأدى الانفجاران لجرح عدد من الأشخاص جراء ما قالت الشرطة إنه انفجار قنبلة يدوية بالقرب من وزارة الدفاع التايلندية أحدث أضراراً محدودة في موقع الحادث وفي المكتب الجديد للجنة مكافحة الفساد في البلاد، ولم يتبن أحد مسؤولية عملية التفجير التي من المرجح أن تعتبرهما كل من الحكومة والمتظاهرين بمثابة استفزاز.
كما أفادت تقارير إعلامية حول انفجار قنبلة أمام المقر الرئيسي لمصرف "بانكوك بنك" دون وقوع أي ضحايا جراء القنبلة .
الجدير بالذكر أن محاولات عديدة جرت قبل أسابيع لإغلاق صفحة التأزم في العلاقات بين تايلند والسعودية, حول قضية اغتيال الدبلوماسيين السعوديين ومصرع رجل الأعمال السعودي محمد الرويلي.
وكان ثلاثة دبلوماسيين سعوديين قد قتلوا في الأول من فبراير 1990، وبعدها بأيام قليلة اختفى رجل الأعمال السعودي محمد الرويلي صديق الدبلوماسيين المغدورين.
وكانت آخر مرة شوهد فيها الرويلى في 12 فبراير 1990، وقد أدين خمسة من كبار الضباط بقتله وفي انتظار المحاكمة.


تمت طباعة الخبر في: الأحد, 04-مايو-2025 الساعة: 08:31 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-3612.htm