لحج نيوز - نجل السفاح شارون يفضح مؤامرة محمودعباس على القائد

السبت, 12-نوفمبر-2016
لحج نيوز/ وكالات -
لست موظفًا عند عرفات، ونحن متساوون من حيث القيمة، إلا أن الفرق بيننا أن (عرفات قاد شعبه للدمار)، لن تصدق أن قائل هذه العبارة هو نفسه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي وصف الشهيد أبو عمار أمس بأنه "أخاه الذي يتأمل مواقفه ويستلهم منه العزم والتصميم".

العبارة المذكورة جاءت في إحدى وثائق قائد مؤامرة تصفية واغتيال الزعيم المؤسس ياسر عرفات، رئيس حكومة دولة الاحتلال الأسبق، ارئيل شارون، تحت عنوان "اللقاء الذي سيحرج أبو مازن".

الوثيقة هي محضر بخط يد شارون للقاءٍ مع وزير الخارجية في حينه، شمعون بيريز، الذي وضع شارون في صورة لقاء سري عقده في منزله مع أبو مازن، حول إدارة اتصالات سرية لتنسيق الخطوات حيال السلطة.

وأصدر جلعاد نجل ارئيل شارون، كتابًا حول سيرة حياة والده، تحت عنوان "شارون.. قصة حياة قائد"، اعتمد فيه على وثائق ورسائل ومحاضر جلسات جمعها والده وأرشفها في منزله، وعلى مقابلات مع شخصيات سياسية إسرائيلية وعالمية كانت على صلة وثيقة بوالده.

وجاءت من ضمن تلك الوثائق "نص مقابلة الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع شمعون بيريز في شهر أكتوبر (تشرين أول) عام 2002"، التي كشفت جانبًا هامًا من جوانب المؤامرة على الشهيد القائد ياسر عرفات.

وقال جلعاد في الكتاب: "في أكتوبر 2002 التقى شمعون بيريز، وزير الخارجية في ذلك الحين، مع محمود عباس لمدة ثلاث ساعات، وعلى أثر ذلك الحديث، أخذ والدي ملاحظات أساسية سريعة عن ما تحدث به عباس مع بيريس"، كانت أبرزها أن عباس سيكون له سيطرة على حركة حماس "عند استلامه للسلطة".

ووفقًا لما ذكر في الكتاب، فإن عباس طلب من بيريز أن تكف إسرائيل عن الثناء عليه كي لا تمس بفرصه في أن ينال منصب رئيس الوزراء، مؤكدًا له أنه "سيموت إذا عرف أحد بشأن هذا اللقاء السري"، وكان بيريز قال لشارون انه في لقاء سابق بينهما تحدثا حتى عن صرف عرفات، وفقًا للكتاب.

واضاف: "عباس قال إن “عرفات شخص غير واقعي"، كما إنه "ليس على معرفة تامة بأن "سولانا" يدعمه (عباس)، وأن عرفات "لن يسمح بنجاح الإصلاحات لكنهم سيفرضونها بالقوة"، حيث كان عباس عاقد العزم على ذلك". وتابع: "طلب عباس مساعدة إسرائيل في منح مساعدة أمريكية للفلسطينيين، ولكن فقط بعد انتخابه رئيسًا للوزراء".

وأشار جلعاد إلى أن والده كتب عدة ملاحظات على تلك المقابلة وكان أهمها أن "شجاعة محمود عباس في هذه المحادثة مع الجانب الإسرائيلي لا يمكن أن تحدث "إلا في السر"، لأنه يعلم أنه سيصبح في عداد الموتى إذا تم تسريب أي معلومة منها.

ولفت إلى أنه أعرب عن قبوله لتوجهات شارون بخصوص القضية الفلسطينية، كما ان سلام فياض (وزير المالية حينها) على اطلاع بهذه المعلومات.

جدير بالذكر أن الرئيس محمود عباس، أكد أنه يعلم من قتل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات (أبو عمار)، لكنه رفض الإعلان عنه، بحجة أن شهادته غير كافية!.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 05-ديسمبر-2024 الساعة: 07:01 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-35555.htm