لحج نيوز/ يمنى سالم - رداً على قانون جاستا في الولايات المتحدة، يقترح داعية سعودي مضاعفة الجهد في الحرب على اليمن (..) وزيادة الدعم السعودي للمقاتلين في سوريا.
تعددت مظاهر الارتباك والصدمة في المملكة العربية السعودية بعد إلغاء الكونغرس الأمريكي للفيتو الرئاسي ونفاذ قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب بما يسمح بمقاضاة المملكة عن هجمات 11 سبتمبر. لكن أكثر الردود والمقترحات غرابة وتطرفاً هي تلك التي يعبر عنها الدعاة السعوديون، الذين يُتهمون في الأساس بأنهم السبب الرئيس فيما وصلت إليه الأمور من سوء جراء الفكر المحرض على التطرف والمغذي للإرهاب والعنف والقتل.
الداعية السعودي عوض القرني، انفرد بطريقته المعتادة بإرشاد السلطات في بلاده إلى طريقة خاصة للرد على الكونغرس وقانون جاستا مقترحاً، في تغريدات بتويتر، أن "مواجهة هذه المؤامرة وما سيتلوها من كيد صليبي صهيوني صفوي، يستوجب مضاعفة الجهد لإنجاز أهداف عاصفة الحزم ولدعم ثوار سوريا"، وبالإضافة إلى ذلك "نراجع علاقتنا مع الله سبحانه وتعالى"!
#جاستا_وخيارات_المستقبل
إن مواجهة هذه المؤامرة وماسيتلوهامن كيدصليبي صهيوني صفوي
يستوجب مضاعفةالجهدلإنجازأهداف عاصفة الحزم ولدعم ثوارسوريا
— د. عوض القرني (@awadalqarni) 30 سبتمبر، 2016
#جاستا_وخيارات_المستقبل
ومربط الفرس وأهم وسائل مواجهة جميع الأزمات
أن نراجع علاقتنا مع الله سبحانه وتعالى على مستوى الأفرادوالمجتمع والدولة
— د. عوض القرني (@awadalqarni) 30 سبتمبر، 2016
ويسأل القرني: "لماذا لا نبادر، وبهدوء، لسحب كل ما نستطيع من أرصدة واستثمارات سعودية في أمريكا قبل مزيد من التعقيد".
#جاستا_وخيارات_المستقبل
سؤال ملح أكثرمن غيره
لماذا لانبادر وبهدوء لسحب كل مانستطيع من أرصدة واستثمارات سعودية في أمريكا قبل مزيد من التعقيد
— د. عوض القرني (@awadalqarni) 30 سبتمبر، 2016
الداعية السعودي يؤكد أن "أمريكا تنصب مشنقة" للمملكة، وأن القانون ما هو إلا "رأس جبل الجليد". |