الأربعاء, 08-يونيو-2016
لحج نيوز - غمدان الهدور بقلم/م-غمدان الهدور -
استوقفت نفسي على هذا المثل الشعبي ، الذي لطالما سمعته كثيراً وربما مذ صغري .....
لم اكن اعلم حينها معنى هذا المثل ، ولم ادري ما فائدته سوى انني كنت قدتعودت على سماعه من كهلة الحي الذي اسكن فيه .....
سبب عنونة كتابتي هذة هي السذاجة القادمة من خلف المحيط الاطلسي ، التي باتت محل نظر الصغير والكبير ، الكاهل والشاب ، المراة والرجل ....
-بالامس نسمع خبراً من ما تسمى الامم المتحدة بادراج المملكة العربية السعودية في القائمة السوداء بحجة انتهاك حقوق الانسان وقتل الاطفال .....
لكن وفي ليلة وضحاها تراجعت الامم المتحدة عن قرارها دون اي سبب ....
هكذا صار الدم اليمني رخيصاً ، يباع ويشترى في اسواق القبح العالمي .....
لم يكذب اجدادنا العظماء بهذا المثل ، بل اصابوا ونعم الصواب ....
ليُقتل اطفالنا ، او تسفك دماؤنا فلسنا بحاجة لاصحاب الدنانير الدنيئة لناخذ حقنا منهم ....
لن نهتم بقراراتكم يا اصحاب الدفع المسبق ، فقط كفوا السنتكم عنا ....
اقروا او تراجعوا ، تقاضوا الدنانير فتلك قيمكم ومبادئكم .......
اذاً فهي مسألة دراهم معدوده ، لا اكثر ولا اقل ...
هكذا صارت قريش تعبث بارواح الناس ودماؤهم ....
اتفق اليهود وعبدة الاصنام اخيراً ، ان لم يكونوا اصدقاء من قبل .....
-لابأس ايها الطفل المفقود تحت انقاض الركام ، لن يذهب دمك الطاهر سدىً ...
نم قرير العين ، فهناك عين ترقبك لن تنام ....
سيأتي يوم ، يستقص بحقك وغيرك من الاطفال والشهداء الابرياء .....
الرحمة والخلود للشهداء الابرياء ...
والنصر والصمود لليمن ، ولا نامت اعين الجبنااااااء...

انتهى ..
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 26-يونيو-2025 الساعة: 08:07 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-34034.htm