الأربعاء, 17-مارس-2010
لحج نيوز - ما يحز في النفس وطننا اليمني استسلم لثلاث معضلات عجاف قد تأتي نتائجها بانتكاسة لا يمكن لنا إصلاحها إلا بثورة جديدة على يد الأب القائد الرمز المشير "علي عبدالله صالح" إذ نحن استسلمنا لها وهي حاصلة فعلا وملموسة في كل أرجاء الوطن اليمني الذي يحتاج إلى التغيير المتجدد في كل العقليات التي تدعي بأنها قادرة على لحج نيوز/بقلم :عبدالملك العصار -
ما يحز في النفس وطننا اليمني استسلم لثلاث معضلات عجاف قد تأتي نتائجها بانتكاسة لا يمكن لنا إصلاحها إلا بثورة جديدة على يد الأب القائد الرمز المشير "علي عبدالله صالح" إذ نحن استسلمنا لها وهي حاصلة فعلا وملموسة في كل أرجاء الوطن اليمني الذي يحتاج إلى التغيير المتجدد في كل العقليات التي تدعي بأنها قادرة على استيعاب المسئولية التي أوكلت إليها .. ولكن بإشراف العقلية العليا بعد الله .. وما يؤسف له أيضا هو إننا رجعنا بعقليتنا الى العقلية البدائية عقلية السحر والشعوذة الدالة على الطفرة التي يعيشها بل ويعاني منها مسئولينا او من منحتهم السلطة وأوكلت إليهم إدارة شئون غباء الناس ولكن بغباء اخطر من الجهل والتخلف الذي كان يعيش عليه الشعب اليمني أبان النظام الأمامي البائد .
بصريح العبارة أقول ان الوطن بحاجة إلى إيقاظ كل العقول المستنيرة بالحلم والعلم والورع والحكمة التي تدرك بل تفهم كيف تكون إدارة شئون ومصالح الناس !!.. وليس بمثل أولئك من حملوا أصابعهم ورصفوها بــ" الخواتم السليمانية" التي جلبوها من حوانيت الدجل والشعوذة " السحرة" معتقدين بأنها هي من أوصلتهم تلك المناصب والإدارات وان شأنها العظيم هو من يبقي عليهم في تلك الكراسي المتخمة بأوجاع وجراح الشعب.. كيف يمكن لهؤلاء ان يتولوا تلك المناصب وتلك المهام وهم يتبعون ما يمليه عليهم السحرة والمشعوذين الذين غرسوا معتقدات تلك الخواتم في نفوسهم - يقال ان احد الوزراء عاد من مكتبه إلى منزله مسرعا كونه نسي أحد الخواتم خوفا لا يصدر قرار استبداله – تلك الخواتم الفضية والعقيق التي الموسومة بالخاتم السليماني وتعويذة ملك الجن للإبقاء عليهم في مناصبهم مهما كثر فسادهم ومهما بلغ حجمه .. ربما مقولات أولئك السحرة والدجالين قد صدقت وصار نفوذها هو السائد في التدوير الوظيفي وأصبحت هي من يسيطر على استمرار الفساد الذي أرهق البلاد والعباد.
وما آلمني هو توقيع فخامة الأب القائد على مذكرة أبان إقامة مهرجان "قرناو" الذي يقول محتواها ورمز البلاد يخاطب فيها السلطة المحلية بمحافظة حضرموت بدعم المهرجان " قرناو" في حين ان المهرجان سيقام في محافظة الجوف وهذا الأمر الخطير جعلني بل أكد لي ان طلاسم المشعوذين جعلت الأب القائد يوقع على تلك الوثيقة دون ان يتأكد من محتواها وكأن أعوان الجن وضعوا حجابا مستورا حتى لا يشاهد محتواها ويمهرها بتوقيعه دون ان يعرف محتواها .
والخوف هو من توقيع تعيينات لأناس لا يفقهون شيئا مثله مثل توقيعه على تلك الوثيقة التي حصلت على نسخة منها.
المهم: هل من طبع تلك الحروف ومن راجع خلفه لم يدرك ذلك الخطأ الفادح الذي حمل توقيع فخامة رئيس الجمهورية وكأن من كتب تلك الحروف والذي صاغها يجهل أين هي "قرناو" وأين حضرموت .؟.
لذلك فإن طلاسم وسحر أولئك استطاعوا به ان يعينوا الجهلة أمثالهم في مواقع ومراكز صنع القرار نظير إتاوات تجبى منهم شهريا وكأنهم يبحون لمن تم تعيينهم أن يفسد من أفسد ويصلح من صلح " فساد إجباري" !!..
وما يؤلمنا هو ان البلاد تعاني من ثلاثة أوبئة هي الجهل التعليمي والجهل الصحي وما هو اكبر من ذلك ألا وهو الجهل السياسي الذي طغى على أروقة السلطة .. وبسبب ذلك لا نستغرب إذا قامت الحيوانات بإعلانها تنظيم الحراك بكل أشكاله وأنواعه على الساحة اليمنية معينة بذلك قوى اقليمية ودولية من أجل تقسيم البلاد ولن يستطيعوا ذلك بفضل الله عز وجل ثم بفضل حنكة القائد وحكمته التي عرف بها وبها سيخلع تلك الخواتم السحرية بل ويقط الاصابع التي تحملها من اجل شعب ويمن الحكمة والإيمان.
وعلى فخامة الأب القائد ان يدرك ما نرمي اليه والله من وراء القصد.

[email protected]
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 06-مايو-2025 الساعة: 08:28 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-3291.htm