لحج نيوز - نذير عاجل لكُلْ آل سعود يطالب بإقالة سلمان الرجيم ووليي عهده قبل انهيار منظومة الحكم

الأحد, 20-سبتمبر-2015
لحج نيوز/ متابعة خاصة:كمال شجاع الدين -
هناك من أمراء وعقلاء ال سعود من يستشعر الخطر الذي يحدق بهم جراء تولي مراهقي الاسرة امر ادارة البلاد في ظل عجز عقلي يعانية الملك سلمان ونتيجة للتراكمات والأخفاقات السياسية الخارجية التي تنتهجها المملكة وتفشي الفساد المالي والاداري وازدياد نسبة المظالم لدى ابناء شعب نجد والحجاز.

لذلك نجد هؤلاء الأمراء وعقلاء الاسرة الملكية السعودية يرون ان مملكتهم تسير نحو الهاوية والانهيار والسقوط ويسعون اليوم للحفاظ على ما يمكن من هيكل المملكة المتداعي.
وكان احد ألامراء من احفاد عبدالعزيز قد قام قبل فترة بأصدار بيان شخص فيه ما وصلت الية الاوضاع في المملكة من تصدع وأختلال وما يعتريها من فشل يهدد كيانها واوعز الى خطورة التصدع داخل البلاط الملكي الى تولية أمور ادارة الملك لغير أهله وأستيلاء الجهلة على مقاليد السلطة وطالب فيه باقالة الملك وولي عهدة وولي ولي العهد..وهاهو اليوم يصدر توضيح او تكملة للبلاغ السابق يوضح فيه ان البلاغ قد حظي بتفاعل وتأييد الكثير من أمراء وعقلاء الاسرة المالكة ويضع بعض النقاط التي يمكن أعتبارها خارطة او الية مزمنة لاقالة الملك ووليي عهدة واصلاح ما دمروه خلال فترة توليهم مقاليد حكم السعودية مع ايضاح لبعض الدواعي والاسباب التي دفعته الى اصدار بلاغه الاول.
وفي البلاغ كان العدوان على اليمن وتفشي فساد محمد بن سلمان ونهبه للمال العام ظهرت كأبرز العوامل التي تنبئ بأنهيار المملكة وزوال حكم ال سعود الا ان هناك من الاسباب التراكمية التي ذكرها ما يعزز تخوفه بل أستقرائه عن قرب زوال المملكة وأسرة ال سعود.
وفي هذا ننقل لكم البلاغ الايضاحي الذي أصدره هذا الامير من ال سعود وقد سبق ونقلنا لكم البلاغ الاول لتقفو على حقيقة ما يفتعل داخل مملكة ال سعود وداخل أسرة ال سعود فالمعرفة بالعدو ووضعه ومكامن ضعفه عنصرآ رئيسيا من عناصر المواجهة وعامل اساسي من عوامل الصمود والعمل على دالة الوقت وما تحدثة من متغيرات.

نص البلاغ كما ورد:
بسم الله الرحمن الرحيم
إيضاحات حول خطابنا السابق
"نذير عاجل لكُلْ آل سعود"
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، سيدنا محمد، وآله وصحبه أجمعين، وبعد..
فقد بَلَغَنا -بحمد الله- زخم كبير من التأييد والدعم لخطابنا (نذير عاجل لكل آل سعود) سواء من العائلة الحاكمة أو من رموز شعبنا الكريم. كما أبدى الكثير منهم مجموعة من التعليقات والاستيضاحات التي من حقهم علينا أن نفردها ببيان مستقل يكون بمثابة إلحاق بالخطاب السابق ومتمما لما ينبغي إتمامه.
أولا: إذا كنا نُطالب كبار الأسرة من أولاد وأحفاد الملك عبد العزيز بعزل الملك العاجز سلمان وولى عهده وولى وولى عهده، لإنقاذ البلاد والعباد من سوء الإدارة والفساد والتصرفات الجنونية، أسوة بما حصل مع الملك سعود رحمه الله فإننا لانعني المساواة بين ما أُخذ على الملك سعود وما يـُؤخذ على من في السلطة الآن. إن الأمور التي عزل بسببها الملك سعود لاتساوي إلا عشرين بالمئة مما يـُقترف الآن، سواء في تبديد مقدرات الأمة والوطن أو في فوضى السياسة الداخلية والخارجية.
ثانيا: حين أشرنا إلى عجز الملك سلمان إنما كنا نعني عجزه عن القيادة وإدارة شؤون البلاد والعباد اليومية ورئاسة مجلس الوزراء على نحو فعال بسبب حالته الصحية وأمراضه العديدة بما يضمن عدم إهدار مصالح الشعب وتطلعات الشعب. ولم يعد سرا أن المشكلة الأخطر في وضعه الصحي هي الجانب العقلي الذي جعل الملك خاضعا بالكامل لتحكم ابنه محمد.
ثالثا: حين حذرنا من خطر الإسراف والتبذير منذ استلام الملك سلمان فإننا نتحدث عن إهدار 160 مليار دولار (600 مليار ريال) وكذلك سحب ما لا يقل عن 100 مليار دولار أخرى (375 مليار ريال) لجيب محمد بن سمان وأشقائه تركي وخالد ونايف وبندر وراكان.
وإذا كان الكثير يعرفون عن السرقات التي تجري من خلال صفقات السلاح وتوسعة الحرمين وغيرها فلعلهم لايعرفون عن بند الشؤون الخاصة والحسابات الملكية الخاصة. أما بند الشؤون الخاصة فيشتمل على 50 مليون ريال يوميا للملك (أو من يتحكم بختم الملك) لأي أمر يريده. وأما الحساب الملكي الخاص فهو حساب جاري في البنك الأهلي بقيمة 9 مليار ريال تـُلزم مؤسسة النقد بتغطية أي مبلغ يسحب منه بشكل فوري. هذا إضافة إلى 2 مليون برميل يوميا تذهب لحساب تابع لمحمد بن سلمان باسم الملك. إن هذا الإسراف آذن بغضب رباني عظيم كما قال تعالى "وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا".
رابعا: حين طالبنا بتغيير في القيادة فإننا يجب أن نلزم القيادة الجديدة أن لا تضع في رئاسة الديوان إلا القوي الأمين، وذلك لأن منصب الديوان هو بمثابة المدير التنفيذي في هذا البلد، أو ما يوازي رئيس موظفي البيت الأبيض في أمريكا. وقد جاء في الحديث : ( مَنِ اسْتَعْمَلَ رَجُلًا مِنْ عِصَابَةٍ وَفِي تِلْكَ الْعِصَابَةِ مَنْ هُوَ أَرْضَى لله مِنْهُ فَقَدْ خَانَ الله وخانَ رَسُولَهُ وخانَ الْمُؤْمِنِينَ ). و قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "يجب على ولي الأمر أن يولي على كل عمل من أعمال المسلمين أصلح من يجده لذلك العمل " بمعنى أن لا تكون لمودة و لا قرابة.
ولا نريد أن تتكرر ظاهرة عبدالعزيز بن فهد الذي اعتبر الديوان أداة للاستيلاء على مقدرات البلد، ولا ظاهرة التويجري الذي اعتبر الديوان أداة لصهينة السياسة الداخلية والخارجية تحت مظلة من وثق به. هذا مع التنبيه أن الديوان حاليا يخضع بالكامل لمحمد بن سلمان حتى بعد أن جرى تعيين شخصيات أخرى لا "تشك خيط بإبرة" إلا بإذن محمد بن سلمان. ونُذَكّر بالحديث الشريف: ( إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ ، وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ وَايْمُ اللهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ ابْنَةَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا ) رواه البخارى و مسلم.
خامسا: مهما كانت ثقتنا بالقيادة الجديدة فيجب أن نشترط عليها السياسة الرشيدة داخليا وخارجيا فلولا التصرفات غير المسؤولة لما خسرنا أربع عواصم عربية لإيران ولما صارت بلادنا نموذجا في تأخير التنمية رغم إمكاناتها الهائلة. إن هذه التصرفات هي السبب في التدهور الاجتماعي وانتشار الجريمة وأزمات السكن والبطالة والفقر وتدهور أوضاع التعليم والصحة وبقية الخدمات. ولهذا يجب أن نكون داعمين مساعدين للقيادة الجديدة في ترشيد السياسة وفي نفس الوقت رقباء خير وناصحين ومحذرين من كل خطأ.
و إنّنا نُعيد التنبيه ثم التنبيه، المرّة تلو الأخرى، مُنَاشدين جميع الراشدين من أولاد وأحفاد الملك عبد العزيز سرعة التحرك وجمع التوقيعات، بدعم من الشعب، لعزل الملك العاجز سلمان وولى العهد وولى ولى العهد، بعد عيد الأضحى المبارك، وتولية الأكبر والأصلح لإدارة شؤون البلاد والعباد، قبل هلاك الجميع.
و إذا توفى الملك سلمان يجب عليهم عزل الملك الجديد كائناً من كان وولى عهده، وإعادة الأمور إلى نصابها، بتولية الأكبر والأصلح والأكفأ من أولاد وأحفاد الملك عبد العزيز، حفاظاً على مصالح البلاد والعباد، وقبل أن يحل بنا ما حل بغيرنا "وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد".
لقد وجهنا خطاب النذير فحظي برد الفعل المناسب والحمد لله، ونوجه الآن هذا الخطاب الإلحاقي والمتمم والذي أجاب على بعض الاستيضاحات، آملين أن تكون الاستجابة أكبر والتفاعل بما يحقق الآمال قبل فوات الأوان لا كمال قال دريد بن الصمة:
أمرتهم أمري بمنعرج اللوى فلم يستبينوا الرشد إلا ضحى الغد
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وأصحابه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
و (لله الْأَمْر من قَبْلُ وَمِن بَعْدُ )
توقيع
ابنكم المخلص
أحد أحفاد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود
الذى يزيده شرفا الانتساب إلى المُؤسّس، و المملكة العربية السعودية خادمة الحرمين الشريفين.
تحريرا فى غرة ذي الحجة 1436
الموافق 15 سبتمبر 2015
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 12-مايو-2025 الساعة: 05:18 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-32853.htm