لحج نيوز/صنعاء -
برر حزب تجمع الإصلاح "الذي يحتضن عناصر تنظيم القاعدة في اليمن" قتل اليمنيين وتدمير البنية التحتية للجيش والأمن من قبل طيران عدوان التحالف بقيادة مملكة آل سعود.. واعتبر الإصلاح قتل الأبرياء وتدمير البلاد ضرورة لإعادة المستقيل الخائن "هادي" للرئاسة مقدماً عدد من المبررات التي لا ترقى إلى تأييد حرب تشن منذ أسبوع ضد اليمنيين.

وفي الوقت الذي كان ملايين اليمنيين يتوقعون صدور موقف مؤيد من قبل حزب الإصلاح لما يحدث من جرائم إبادة جماعية ضد اليمنيين ،أعلن التجمع اليمني للإصلاح تأييده لاستجابة دول التحالف لحماية الشرعية واستقر اليمن بعد طلبِ من الرئيس هادي بالتدخل لحماية الأمن والاستقرار ..

(((وفي بيان صادر عن الإصلاح: قال ان تعنت الحوثي وضع الرئيس أمام خيارين لاثالث لهما، التسليم لهم بما يريدون أو مواجهات تشبه نموذج سوريا والعراق المأساوي .. وأكد انه لم يكن امام الرئيس الا استخدام صلاحياته الدستورية مستندا لاتفاقية الطائف وجدة ومعاهدة الدفاع العربي المشترك وميثاق الامم المتحدة ..

وقال البيان ان الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح تابعت الأحداث والتطورات التي مرت وتمر بها بلادنا هذه الأيام وما وصلت إليه نتيجة تعنت الحوثيين وانقلابهم على الحوار واستخدام القوة لفرض رؤيتهم على الشعب اليمني وقواه السياسية، حيث وصل بهم الغرور إلى الانقلاب على الشرعية وفرض الإقامة الجبرية على الرئيس الشرعي المنتخب ورئيس وأعضاء حكومة الكفاءات التي تم التوافق عليها، وتعطيل أعمال المؤسسات الرسمية واجتياح المناطق وفرض سيطرتهم عليها، واستمرار الاعتداء على محافظات لحج وتعز والضالع وأبين وشبوة وما قامت به من اعتداءات وقتل للابرياء وتدمير للمتلكات العامة والخاصة في محافظة عدن، بل وضعت الرئيس هادي أمام خيارين لا ثالث لهما ... إما التسليم بما يريدون، ومن ثم دخول البلاد في الحالة المأساوية التي يعيشها الشعبان السوري والعراقي، وإما المواجهة والبحث عن دعم عسكري يعيد التوازن والاستقرار إلى ربوع الوطن، فما كان أمام الأخ الرئيس الا استخدام صلاحياته الدستورية واستنادا إلى المادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة، واتفاقية الدفاع المشترك لجامعة الدول العربية، واتفاقية الطائف التي تم تجديدها في اتفاقية جدة عام 2000م وذلك لطلب الدعم من الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي وبقية الدول العربية ومجلس الأمن فاستجاب الأشقاء في مجلس التعاون بقيادة خادم الحرمين الشريفين للطلب وأطلقوا عملية عاصفة الحزم.

وعبرت الأمانة العامة عن شكرها وتقديرها للأشقاء في دول عدوان التحالف وفي مقدمتهم مملكة آل سعودي الذين استجابوا لطلب المستقيل الخائن "هادي" المسئول الأول عن قتل الأبرياء وتدمير الوطن ومقدراته من قبل عدوان التحالف بقيادة آل سعود من أجل إعادة الخائن "هادي" لكرسي الرئاسة في اليمن ولو على حساب دماء أبناء اليمن... معتبرين بأن هذا العدوان السعودي سيعيد المسار السياسي والحوار الجاد بعد سفك دماء اليمنيين الأبرياء ...

فأي مسار سياسي وأي حوار جاد يتحدث عنه تجمع الإصلاح بعد قبوله بما يقوم به عدوان التحالف السعودي من قتل للأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء وسفك دماء أبناء القوات المسلحة والجيش والأمن مقابل وصولهم وعودتهم للسلطة في الجمهورية اليمنية وقد تم تدمير كل شيء في الوطن ...