لحج نيوز /فياض النعمان- صنعاء - الرئيس هادي : الشعب اليمني تمكن من خلاله إعادة تحقيق وحدة الوطن
النائب البيض : بعد تسعة عشر عاما يدعو لفك الارتباط
الرئيس السابق صالح : لايزال يتغنى بانه من حقق الوحدة بين الشطرين
قوى الحراك الجنوبي في الحوار : يعتبرالذكرى نكبة في تاريخ الجنوب
العالم باسره يعتبر الوحدة اليمنية خط احمر
بعد مرور 23 عاما من اعلان الوحدة في الثاني والعشرون من مايو من عام 1990 بين الجمهورية العربية اليمنية و جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية اختلفت الاحتفالات بهذا اليوم وانقسم الشارع اليمني الى من يعتبرة يوما لتحقيق احد اهداف الثورتين المجديتين للشعب اليمني في السيتنيات من القرن الماضي واعتبرة يوما للوحدة وفي الجانب الاخر من اعتبرة يوما لانفصال الجنوب عن شماله وذلك لما تعرض له المواطن اليمني في المناطق الجنوبية من اليمن من انتهاكات ونهب وقتل بعد حرب صيف 94 التى قتل من اليمنين حينها ما بين 7000 الى 10000 قتيل.
رئيس اليمن يكتفي بخطاب سياسي
وفي مساء الثلاثا الموافق 21 من مارس وجهه رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي خطابا وطنيا الى جماهير شعب اليمني في الداخل والخارج بمناسبة العيد الوطني الثالث والعشرين للجمهورية اليمنية (22 مايو) المجيد اكد من خلال على ان الشعب اليمني تمكن من خلال إعادة تحقيق وحدة الوطن ، من تحقيق واحداً من أعظم المنجزات في تاريخه الحديث وخطوة من أهم خطوات الإصلاح السياسي على الإطلاق وحلماً راود القوى الوطنية لعقود من الزمن، مشددا أن هذا الانجاز كان ومايزال نقطة الضوء في السماء العربية الملبدة بالضعف والوهن والانقسام، وهو مكسبٌ وطني وعربي والخطوة الأولى نحو هدف الوحدة العربي السامي. النائب الاسبق لليمن يدعوا للاستقلال
من جانبة لا يزال الرئيس السابق لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والنائب الاسبق لليمن الموحد يدعوا الشعب الجنوبي حد وصفة الى ان 22مايو مناسبة للذكرى التاسعة عشر لفك الارتباط”الى اعلنها اثناء اندلاع حرب صيف 94م موكدا ان حجم التأمرات على شعب الجنوب كبيرة ،وانهم يعانون ويدركون مدى هذا التامر من الظلم والإحتلال .. معتبرا ما حدث في الجنوب عام 94م اتى بعد فتاوى أمراء الحرب الجديدة في دولة الاحتلال اليمني كما يقول وهي مواصلة لفتاوى القتل لشعب الجنوب في عام 1994م ، مشيرا الى الشعب اليمني في الجنوب ان التهديدات وصلتهم من قبل حكومة (الوفاق اليمني) بأن ما يدعوه بـ (الوحدة المقدسة) خطٌ أحمر يجري ذلك تحت مرأى ومسمع رعاة ما يسمى بـ(الحوار اليمني) .
الرئيس السابق لدولة الوحدة لايزال يتغنا بها "
فيما يعتبر الرئيس السابق للجمهورية اليمنية على عبدالله صالح يوم تحقيق الوحدة اليمنية بين شطري اليمن شمالا وجنوبا ان الفضل في اعادة تحقيق الوحدة اليمنية في مايو من العام 1990م هو لله سبحانه وتعالى أولاً ثم لكل أبناء الشعب وكل القوى السياسية الخيّرة التي شاركت في إعادة تحقيق الوحدة اليمنية الخالدة بعد ان كان يرمي الى ان الوحدة اليمنية اتت بجهدة الشخصي ومن ثم تطلعات الشعب اليمني بشطرية غير ان صالح ونظام حكمة خلال العقدين من عمر الوحدة هى من دفعت نحو المطالبة بالانفصال بعد ان استخدم مظلة الوحدة في تحقيق كل المخططات التى سعى جاهدا الى التقليل من هيبة المواطن اليمني في المحافظات الجنوبية بعد تزعمة انه في حالة تركة للسلطة واسقاطة من الحكم في ثورة الربيع العربي التي وصلت رياحها الى اليمن مطلع العام 2011م ووكذا بقاء الحكم في سنحان سيخلف الكثير من المعوقات امام استمرار الوحدة والدعوة الى الانفصال وتشرذم اليمن ضمن مخطط واسع لإغراق البلد بالفوضى وفاء لتهديدات اطلقها سابقا من أن رحيله عن السلطة يعني انفصال وتشرذم اليمن.
قوى الحراك الجنوبي يعتبرها "نكبة".
من غير المتوقع ان يعتبر قوى الحراك الجنوبي في اليمن المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي انطلق في مارس الماضي بعد ان مرت اليمن بثورة شعبية شبابية سلمية ان يعبروا 22 من مايو تحول ليصير ذكرى نكسة بل نكبة ، لم يشهد لها شعبنا في الجنوب مثيلاً في تاريخه المعاصر داعيين الشعب اليمني في المناطق الشمالية للتخلص من وهم ما يسمى بيوم 22 مايو والذي أكدت معظم القوى والنخب السياسية في رؤاها على ان حرب صيف 94م (المشؤومة ) او كما روج لها آنذاك - بحرب الرده والانفصال - قد قضت على مشروع الوحدة الطوعي".
العالم يعتبرها خط احمر لاستقرار المنطقة.
وفي 27 من يناير من العام الجاري اكد العالم باسره على وحدة اليمن بعد انعقاد الاجتماع الاستثنائي لرئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي بالعاصمة اليمنية صنعاء في خطوة غير مسبوقة لهذه المنظمة الدولية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وذلك من اجل ارسال رسالة الى كل من يخطط او يسعى الى اعادة اليمن الى ما قبل 22مايو1990م وتحقيق الانتقال السلمي للسلطة في اليمن تحت سقف الوحدة؛ معتبرين ان من يتشدق بفك الارتباط او الدعيين الى تقرير المصيير قله يسعون لعرقلة العملية السياسية الجارية في اليمن .
|