لحج نيوز/صنعاء:نجيب العصار - أكد رئيس لجنة الانتهاكات للعام 2011م عضو فريق العدالة الانتقالية والمصالحة
الوطنية حمزة الكمالي، أن الانتهاكات التي حدثت العام 2011م لشباب الثورة،
تعد القضية الأهم باعتبار أن قراري مجلس الأمن الدولي 2014 و2051م نصا
على تشكيل لجنة محايدة للتحقيق في هذه الجرائم.
وقال في حوار أجرته اسبوعية«الوحدة» أن الغاية الأساسية من محددات قانون
العدالة الانتقالية تتمثل في محاسبة المعتدين والمنتهكين لحقوق الإنسان وتقييم
التعويضات المادية والمعنوية للضحايا في محاولة لجبر الضرر وتحقيق المصالحة الوطنية.
ولفت الكمالي إلى أن لجنة الانتهاكات ستقوم بضم الانتهاكات التي حدثت للحراك
الجنوبي السلمي، وكذلك لأبناء الحراك التهامي لمناقشتها ضمن انتهاكات 2011م.
واضاف عضو مؤتمر الحوار الوطني، أن اليمن الوحيد من بلدان الربيع العربي،
صنع نموذجاً فريداً في التغيير والتحول الديمقراطي,مشيرا الى ان اليمنيين أثبتوا فعلاً سلميتهم رغم أنهم شعب يمتلك 60 مليون قطعة سلاح،واستطاعوا أن يجعلوا الحوارالوطني لغة لصنع المستقبل. |