لحج نيوز/خاص:ذمار - كشفت مصادر مسلحة عن حلة تأهب واستعدادات لتفجير حرب قبلية اهلية بين آل الشريم بمنطقة بني جبر مديرية مغرب عنس بمحافظة ذمار بسبب احتماء احد القتلة لدى أحد المشائخ المعروفين في مدينة ذمار ورفضه تسليمه للاجهزة الامنية .
وقالت المصادر لـ " لحج نيوز" ان وساطة تكونت من عدد من المشائخ من خارج المحافظة تدخلوا في القضية وأقفوا تداعيات نشوب حرب بين آل الشريم وطلبوا منهم مهلة عشرة ايام ثم طالبوا التمديد عشرة ايام اضافية الا ان المهلة أنتهت والوساطة لم تكلل بالنجاح بتسليم القاتل للأجهزة الأمنية بحسب الإلتزام لأولياء الدم الا ان الشيخ الذي يحتمي لديه القتل رفض تسليمه أو الانصياع لتدخلات الوساطة .
وأضافت المصادر ان السبب في تصعيد المشكلة وإثارتها لتنذر باندلاع حرب أهلية بينية بين آل الشريم ما حدث مؤخرا من قبل الأجهزة الأمنية التي سارعت يم أمس الأول بإلقاء القبض على شقيق المجني عليل ( القتيل ) وإيداعه سجن محافظة ذمار وبعد المراجعة طلبت الأجهزة الأمنية بمحافظة ذمار من اهل الدم احضار ضمانة والتزام لإخراج شقيق المقتول بعدم التعرض للقاتل وهذا ما أثار غضب أولياء الدم .. وبدلا من ان تقوم الاجهزة الامنية بإعتقال شقيق المجني عليه - الذي نجا بقدرة قادر من الاصابة اثناء الشجار- كان من المفترض عليها ان تقوم بإلقاء القبض على الجاني الذي لا يبعد عنها سوى بضع أمتار قلائل في عاصمة المحافظة وهي تعلم كل العلم بالمكان ومن هو الشيخ الذي يحتمي به وهو ما دفع أولياء الدم لشراء الاسلحة الخفيفة والمتوسطة وغيرها من وسائل التسلح للثأر لابنها المجني عليه في ظل عجز الاجهزة الأمنية وتقاعسها عن القيام بواجباتها الأمنية.
وأشارت المصادر الى ان سبب احتجاز شقيق المجني عليه جاء بعد عجز الأجهزة الامنية في القاء القبض على القاتل وكذا فشل الوساطة هو ما دفع شقيق المقتول الى تتبع احد اقرباء القاتل وتبادل معه اطلاق في شارع المغرب بعاصمة المحافظة ، مشيرة بقولها لو كانت الأجهزة الأمنية سارعت وألقت القبض على القاتل الذي تعرف مكان تواجده كان هدأت المشكلة ولم تدفع بأولياء دم المجني عليه بالبحث عن الجناة بأنفسهم والثأر لابنهم من الخصوم في شارع المغرب بعاصمة المحافظة بعد عجز الاجهزة الامنية القيام بملاحقة الجاني والقبض عليه وايداعه السجن بدلا من ايداع شقيق المجني سجن المحافظة.
مؤكدة ان السبب الرئيس لتداعيات هذه المشكلة نشوب خلاف في قرية منطقة الشريم بني جبر مديرية مغرب عنس محافظة ذمار بين كلا من محمد احمد راشد الشريم وأولاده ومحمد أحمد غالب الشريم وأخوانه على قطعة أرض لم تبلغ مساحتها أكثر من (20 سم ) وتصاعدت حدت الخلاف ليقوم الاخير بإطلاق وابل من الرصاص الحي على / محمد احمد راشد الشريم وأولاده ونتج عنه اصابة الأب ومقتل احد ابنائه وإصابة اولاده الاخرين لم ينج منهم إلا شخص واحد من الاصابة من قبل الجاني عليهم محمد احمد غالب الشريم الذي هرب بعد ارتكاب الجريمة ليحتمي بأحد المشائخ المعروفين في عاصمة المحافظة ولا يبعد عن ادارة الامن سوى مئات الامتار .
وقالت المصادر ان رفض الشيخ ( ح . ا) تسليم القاتل وتقاعس الاجهزة الامنية عن القيام بواجبها ومهامها الأمنية واعتقالها شقيق المقتول من قبل الاجهزة الامنية زاد القضية تهييجا وجعل الطرفين يتجهزوا بالاسلحة والعتاد الحربي استعدادا للقتال الأول للثأر والانتقام والثاني للدفاع ... والفضل في هذا يعود لحكومة با سندوه وحنكة الأخ وزير الداخلية .. وفطنة الأجهزة الأمنية في محافظة ذمار !!!!.....
|