لحج نيوز:ـ - هاجم ما يقارب 150 مواطناً فجر يوم أمس منزل أم المنصور وتدعى "مكية"، وأضرموا النيران فيه وفي سيارتي مالكيه وهي(كورلا 2007) والثانية (كرسيدا 2007) ودراجة نارية، قبل أن تتدخل قرابة 10 أطقمفرقت المهاجمين باستخدام الرصاص الحي وأخرجت مكية وعبد الملك وعدد من الأطفالوالنساء ونقلتهم إلى سجن البحث الجنائي بصنعاء. هجوم المواطنين جاءبعد اجتماع في مسجد العنقاء القريب من المنزل في الحصبة الغربية إثر تردد أخبار أنالمنصور مزق مصحفا ومشى على أوراقه داخل الجامع وأنه تحدى الجميع بأن يأخذوه من تحتأقدامه. غير أن الشائعات توسعت لتتهم أمه بإدارة شبكة دعارة، وأنها قالتإنها ستحول الجامع إلى مرقص وتهاجم الشيخ عبد المجيد الزنداني الذي حاولت جرهللتقاضي في 94م، كما اتهموه باغتصاب واتهموا شقيقه بالقتل. وقالوا إنهم "مسنودين منرجال شخصيات كبيرة لذا خرجوا أكثر من مرة من السجن". وفيما أخمد الدفاعالمدني النيران في وقت مبكر من الصباح استخدم المتجمهرون وكان أغلبهم يغطي وجههبلثام جرافات هدمت المنزل، وأكد مواطنون بعضهم إنهم وجدوا في المنزل: "أشرطةفيديو وصور دعارة إلى جانب أكياس حشيش ومخدرات وأسلحة الية وقنابل يدوية". مكيةوالدة المنصور (بحسب السكان) هي من منطقة نهم في محافظة صنعاء، أما والده الذيطلقها قبل مدة فيعود إلى محافظة البيضاء، وسكنوا حارة العنقاء منذ عام 1985م . ولهمأملاك تتمثل في (أرضي وعقارات وسيارات(. إلى ذلك اعتبر المحامي خالد الانسي ماقام به المواطنون "جريمة بكل المقاييس شرعا وقانونا"، وقال لـ"نيوزيمن" "ليس لهمالحق في تطبيق القانون، وهناك جهات مختصة هى المعنية كان على المواطنين إبلاغها وهىتقوم بالتحقيق بالواقعة لتقديمه للمحكمة ومعاقبته". واعتبر الانسي ذلك مسألةخطيرة وتؤدي إلى إثارة الفوضى، وقال: "الجريمة حتى الان تهم وليست مضبوطات"، معتبراالحدث "يعبر عن فوضى وانحلال في قيم الناس ومعتقداتهم وفي الدولة التي مورس العملفي وجودها". |