لحج نيوز/صنعاء - أتهم الرئيس - علي عبد الله صالح - رئيس المؤتمر الشعبي العام ، الأحزاب السياسية التي أيدت ما يسمى بالثورة تحت شعار ثورات الربيع العربي بأنها تلقت دعما خارجيا، لتنفيذ عمليتها الانقلابية، وقال بأن حادث جمعة الكرامة، كانت هي وراءها، مؤكدا بأن هناك بصمات ودلائل واضحة ومقدمة أمام القضاء بهذا الشأن.
وأكد رئيس المؤتمر الشعبي العام ، في حديثة الذي بثت قناة اليمن اليوم لدى استقباله اليوم في منزلة بصنعاء عضوي اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن والدفاع ووزير الإدارة المحلية السابق الدكتور رشاد محمد العليمي والسكرتير الصحافي لرئيس الجمهورية السابق أن تفجير مسجد دار الرئاسة جريمة إرهابية نفذها سفهاء ضمن مخطط متكامل للانقلاب على النظام والانقضاض على السلطة، التي شدد على أن التخلي عنها كان طوعياً، وبموجب مبادرة تسوية سياسية كتبها بنفسه، دعت لانتخابات رئاسية مبكرة، لحقن الدماء وتجنيب الوطن الفتن وويلات الاقتتال .
وقال الرئيس اليمني صالح (رئيس الجمهورية اليمنية الاسبق) بأنه تخلى عن السلطة طواعية
، بموجب مبادرة التسوية السياسية، هو من حدد بنودها، في مبادراتها السابقة التي رفضتها المعارضة، وقبلت بها فيما بعد في إطار المبادرة الخليجية.
وأعلن صالح بأنه سيضم العليمي وبورجي إلى قائمة الشهداء الأحياء، ، وقال بأن حادث الرئاسة « ليس عمل جبان، ولكن عمل سفهاء، وكان على من كانوا في الميدان أن يواصلوا مشوارهم في الاعتصامات والتعبير عن آرائهم دون اللجوء إلى القوة، ولكنه تآمر انقلابي وليس كما يقولون ثورة شبابية».
وأضاف الرئيس الاسبق بأن الثورة التي اندلعت ضد نظام حكمه لم تكن ثورة، ولكنها كانت تجمعا لأحزاب مؤدلجة ولها ثأر مع السلطة، وعدد من تلك الأحزاب الناصري، والاشتراكي، والإصلاح، التي قال بأنها جميعا لها ثأر معه، مشيرا إلى أن الاعتصامات بدأت تقليدا للخارج، ثم تطورت إلى مطالب وعملية انقلابية، حسب قوله.
وقال الزعيم الوحدوي- علي عبدالله صالح « دماؤنا لن تذهب هدرا، إذا جاءت عبر العدالة والقضاء، مالم سنلاحقهم، ولن تضيع دماؤنا ».
وفي سياق حديثه أتهم الرئيس صالح وزير الكهرباء- صالح سميع ، وقال :- أنه كان من الوزراء الفاسدين في حكومته، وتحركه أطراف سياسية .
وتابع قائلا : هذا الفاسد الكبير تم طرده من وزارة المغتربين عندما كان وزيراً لها بتهمة الفساد ونهب اموال المغتربين وسرقة تعويضاتهم المقدمة من الكويت .
وخاطبه متسائلا: لماذا لا تلقي القبض على من يعتدون على الكهرباء وتقتلهم ؟
واشار صالح ان وزير الكهرباء ورئيس الوزراء ينفذون اجندات غيرهم وانه يتم ادارتهم وتوجيههم بالريمونت كنترول .
الجدير بالذكر ان الوزير صالح سميع كان قد اتهم الرئيس علي عبدالله صالح ، واركان نظامه السابق بتخريب ابراج الكهرباء والاعتداء على امدادات الغاز .، بينما الحقائق هي أن الوزير صالح سميع – قد دفع مبالغ خيالية لقبائل مأرب ونهم وغيرهم مقابل التوقف عن ضرب أبراج الكهرباء ، سعيا منة لكسب المواطنين إلا أنة بعد معرفتة بمن يدير هذة العملية التخريبة خاف على نفسة والتزم الصمت ،خوفا من أن يكشفوا أوراقة الخفية في عالم الجريمة والتوطئى مع زعماء العصابات التخريبية والمتآمرين ضد اليمن ووحدتة وأستقرارة . |