الأربعاء, 13-يناير-2010
لحج نيوز - تواصلاً لما نشر في العدد الماضي من صحيفة "الجمهور" عن محطات من تاريخ وسلوك أحد عتاولة الحزب الاشتراكي علي ناصر محمد -الذي حكم من عام 1969م حتى العاشر من صباح يوم 13 يناير الدامي 1986م- نقول إن الهدف من النشر ليس التشهير وإنما التذكير لحج نيوز/بقلم:هنّود الفضلي المعلا- عدن -

تواصلاً لما نشر في العدد الماضي من صحيفة "الجمهور" عن محطات من تاريخ وسلوك أحد عتاولة الحزب الاشتراكي علي ناصر محمد -الذي حكم من عام 1969م حتى العاشر من صباح يوم 13 يناير الدامي 1986م- نقول إن الهدف من النشر ليس التشهير وإنما التذكير لعل الذكرى تنفع، خاصة ونحن نرى علي ناصر محمد لا يزال يواصل مؤامراته الدنيئة وتحركاته المشبوهة لزرع فتنة كبيرة تحيق باليمنيين تحت مسميات عدة، وعلى سبيل المثال منها: الحراك الحاصل في بعض المحافظات الجنوبية عبر دعمه اللوجستي للاعتصامات والتظاهرات، التي – وحسب مصادر- عرقلت عجلة الاستثمار وقدمت انطباعاً عن اليمن بأنه غير آمن ومستقر!.
علي ناصر محمد في مقابلاته الصحفية وبالتحديد آخر لقاء له في إحدى الصحف الأهلية، يقول ان الوحدة ظلمت الجنوبيين "على حد تعبيره".. إن هذا المتآمر على رفاقه حكم عليه في عام 1987م بالاعدام رمياً بالرصاص حتى الموت من قبل القاضي مصطفى عبدالخالق رئيس المحكمة العليا في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية "سابقاً" والقاضي لا يزال على قيد الحياة ويعيش في صنعاء وهذه حقيقة لا غبار عليها، وكان الحكم بالاعدام والمصدق عليه وفقاً للقانون آنذاك من قبل حيدر ابوبكر العطاس رئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى ومن قبل علي سالم البيض الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني "آنذاك" هو بمثابة حكم لا تراجع عنه، وكان النظام في الجنوب ينفذ هذه الأحكام بمطاردة المحكوم عليه في أي مكان وزمان يتواجد فيه خارج البلاد وبواسطة عصابات محترفة.. لكن التطورات المشاركة وتوقيع اتفاقية عدن التاريخية في 30 نوفمبر 1989م أدت إلى تدخل من قبل الأخ الرئيس علي عبدالله صالح لدى القيادة السياسية في عدن ممثلة بعلي سالم البيض والعطاس، وذلك لعدم تنفيذ الحكم وقوبل طلب الرئيس صالح في بداية الأمر بالرفض، ولكن قبل اعلان الوحدة في 22 مايو 90م باسبوع واحد فقط وافقت القيادة في عدن على إرجاء تنفيذ الحكم، وخروج علي ناصر من صنعاء، غير أن الرئيس صالح تدخل مرة أخرى والغى حكم الاعدام الصادر بحق علي ناصر محمد وأصدر علي ناصر محمد بياناً أشاد فيه بتوحيد الوطن ووصف الرئيس علي عبدالله صالح بالسياسي الفذ والقائد المرموق.. وقال إن اليمنيين لن يتحاربوا بعد اليوم، وذكر أن كل المآسي التي حلت بشعب الجنوب نتيجة التشطير والمكايدات.. ولكن بعد بضع سنوات من تحقيق وحدة اليمن في 22 مايو 90م تحول علي ناصر كعادته إلى منظر ومدافع عن الجنوبيين المظلومين على حد تعبيره، وهو يدرك انه شخصية وقع حولها انقسام في مسقط رأسه ما بين (معه وضده) ونفس الموقف في كل محافظات الجنوب قبل تحقيق الوحدة.
والآن أي جنوب يتحدث عنه هذا المصاب بالانفصام؟!!!.

نقلا: عن الجمهور نت
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 05-مايو-2025 الساعة: 01:20 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-2032.htm