لحج نيوز - جبال تورا بورا

الأربعاء, 28-سبتمبر-2011
لحج نيوز/ تقرير خاص: عبدالملك العصار -
تنفيذا لمخططها التي تستهدف سفك المزيد من الدماء خلال المسيرة أعدوا لتسييرها اليوم من ساحة الجامعة بدأت "طالبان اليمن " تنفيذ سيناريوهات المخطط المراد تنفيذه اليوم الأربعاء بهجوم غادر مساء أمس الثلاثاء على معسكر الأمن المركزي بهدف استعداء قوات الأمن وأثارت الجنود ضد المعتصمين قبل موعد انطلاق المسيرة التي خططون لتحويلها الى مواجهة دامية مع افراد الأمن من خلال اعمال العنف والاعتداءات المراد تنفيذها أثناء المسيرة لتوهمهم ان افتعال مثل هذه المسيرات الدموية ستخدم أهدافهم الانقلابية وستؤدي الى تأكيد مزاعمهم التي يروجون لها بأن الرئيس الصالح عاد من الرياض للإنتقام وهي المخططات التي بدت جلية ومكشوفة بتصعيدهم لأعمال العنف والارهاب الذي يمارسونه ضد القوات المسلحة وخاصة الحرس الجمهوري من خلال الهجوم الغير مبرر على معسكراته بالأسلحة الخفيفة والثقيلة والاعتداء على جنوده ومعسكراته لإجباره على خوض حرب عصابات .
كما ان مخطط استهداف معسكرات القوات المسلحة والأمن يسعى لإفشال دعوة التهدئة التي دعاء إليها الرئيس صالح بعد عودته الى ارض الوطن واعاقة اعمال اللجنة التي كلفت برفع المظاهر المسلحة من جميع احياء وشوارع العاصمة صنعاء.
وتؤكد الوقائع ان الهجوم الغادر الذي شنته مليشيات الفرقة وتنظيم القاعدة وتجمع الاصلاح على معسكر الامن المركزي عملا مدبرا ومدروسا استغل تصريحات العميد يحي محمد عبدالله صالح خاصة وان الهجوم حدث بعد يوم واحد على تلك التصريحات التي دعاء فيها الى اعادة هيكلة الفرقة الأولى مدرع، وتعيين قيادة جديدة لها ودعوة جنودها وضباطها للانضمام للقيادة الجديدة، وايقاف المستحقات المالية والمادية عن القيادة المعزولة". خاصة بعد قيام قيادة الفرقة بتجنيد الكثير من شباب الاصلاح والمتطرفين فيها خارج لوائح القانون العسكري، وسخرت سلاح الدولة والمؤسسة العسكرية لدعم الصراعات السياسية ونشرت اليات الجيش داخل الاحياء السكنية، وهي مبررات كافية لعزلها وايقاف مستحقاتها ومحاكمتها".بالاضافة الى تأكيداته بعدم الانجرار وراء مخططاتهم التي تستهدف اثارت واستعداء قوات الامن المركزي ضد المعتصمين وكذا نفيه صدور اي قرارات باقتحام ساحات الاعتصامات أو تطهيرها كما روجوا له وهو الامر الذي دفع مليشيات الفرقة وتجمع الاصلاع وتنظيم القاعدة " طالبان اليمن" الى تغيير تكتيكاتهم لاجبار قوات الأمن على الانتقال من حالة السلم الى حالة المواجهة وتغيير اساليبهم ووسائلهم السلمية التي يستخدمونها في احتواء حالات الشغب والعنف التي تفتعل حدوثها مليشيات "طالبان اليمن " الى ما يخدم اهدافها الانقلابية التي لا يمكن لها ان تغير من مبادئ واساليب قوات الامن أو تجبرها على استبدال وسائلها السلمية في مكافحة اعمال الشغب والتخريب.
يأتي ذلك بعد ان قامت مليشيات الفرقة الاولى مدرع ومليشيات الاخوان المسلمين تجمع الاصلاح ومليشيات جامعة الايمان وعناصر تنظيم القاعدة وعصابات اولاد الاحمر بإغلاق مداخل ومخارج ساحة الاعتصام بحي الجامعة منذ يوم الاثنين الماضي استعدادا لتنفيذ مخططات دموية والذي ترجمته بنشر عناصرها في شارع كلية الاعلام بالجامعة القديمة ومنطقة باب القاع وجولة كنتاكي وشارع الزراعة وشارع التوفيق بأمانة العاصمة وانتشار فرق القناصة وتمركزها على اسطح المنازل بتلك المناطق والاحياء لتنفيذ سيناريو مخططهم بدقة وعناية كما قامت هذه المليشيات بفتح المعامل والمختبرات العلمية بجامعة صنعاء وخاصة معامل كلية العلوم امام الفنيين ومتخصصي صناعة المتفجرات لإستخدام اجهزتها والمواد الكيماوية المخزنة فيها وخاصة مادة " السيانيد " شديدة الانفجار إضافة إلى مواد أخرى حارقة تدخل في صناعة العبوات الناسفة والمتفجرات والتي تم ضبط عينات منها في مقر تجمع الإصلاح في حي قاع العلفي القريب من جامعة صنعاء القديمة.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 06-مايو-2025 الساعة: 04:04 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-17163.htm