لحج نيوز/خاص:صنعاء - أستغرب عدد من المراقبون والحقوقيون من الممارسات التي تمارسها احزاب اللقاء المشترك وحلفاؤه والتي تتنافى مع المفاهيم القانونية والحقوقية والانسانية العربية والدولية.
وقالوا في تصريحات خاصة لـ " لحج نيوز" ان عمليات الاستهداف الذي تمارسه احزاب المشترك ممثلة بحزب تجمع الإصلاح الاخواني ضد المواطنين العزل وكذا الاعتداءات ضد رجال الأمن من خلال أعمالها التصعيدية الرامية الى إراقة الدماء البريئة عن طريق الإعمال الإرهابية بوسائله المختلفة يعد خرقا واضحا لكل الأعراف والقوانين المحلية والإقليمية والدولية وانتهاكا محرما لحقوق الإنسان المعمول بها في كل دول العالم وذلك من خلال تعمد أحزاب اللقاء المشترك وحلفاؤه ممثلة بتجمع الإصلاح الدموي دفن جثث الموتى دون الاستناد الى أوامر نيابية بعد عرض الجثث على النيابات المتخصصة لمعرفته أسباب الوفاة وكيف تمت من خلال عمل محاضر رسمية يتم فيها تدوين صاحب هوية صاحب الجثة وأسباب الوفاة بعد الاطلاع على وثيقة الإثبات الشخصية والاستفسار عن أولياءه والمقربين له لاستكمال إجراءات محاضر وإجراءات الدفن.
مشيرين إلى ان تلك التصرفات المنافية للقوانين الحقوقية والإنسانية وأعرافها مغالطات تمارسها أحزاب اللقاء المشترك وحلفاؤها لطمس معالم الجرائم التي ترتكبها ضد ابناء الشعب اليمني من خلال عمليات القنص التي تمارسها ضد المعتصمين والمواطنين العزل عبر قناصة تم تجنيدهم لهذا الغرض وذلك لكسب المزيد من التأييد للرأي العام المحلي والدولي وجندت لترويجها وسائلها الإعلامية المختلفة الهدف من ذلك الوصول الى كرسي بأي حال من الأحوال.
واعتبروا تعمد المشترك وحلفاؤه دفن الجثث دون عرضهم على النيابة او طلب اذن منها كونهم كما تدعي سقطوا شهداء على يد جنود الأمن تعد انتهاكا واضحا للحقوق الدستورية والقانونية المدنية والجنائية المعمول بها في اليمن كونها كفلت للمواطن اليمني كامل حقوقه ناهيكم عن القوانين الدولية وأعرافها المعمول بها في مثل هذه الحالات ’ ولكن مثل هذه الممارسات الذي تعمدت ارتكابها أحزاب المشترك تعتبر أدلة جنائية تدون ضدها وجريمة يعاقب عليها القانون الدولي والمحلي باعتبارها محاولة لطمس الحقائق وتزييفها من خلال دفنها لتلك الجثث الذي لا يعلم أحد كيف قتلت وأين ومتى أو من أي جنسية تكون أو ربما تكون لجثث وهمية تستخدمها تلك الأحزاب لتأدية غرض ما.
مؤكدين في ختام تصريحاتهم بأن الجثث التي عرضت على قناة قناة سهيل ونسبها لأحداث الأحد الماضي 18 سبتمبر هي لجثث الإرهابيين الذي سقطوا أثناء هجومهم على معسكرات الحرس الجمهوري في منطقة الصمع بمديرية أرحب وهذا يعتبر من الدامغة على تعمد أحزاب المشترك وحلفاؤها من الإخوان المسلمين والقاعدة والفرقة الأولى مدرع وغيرهم والتي تدينهم بجرائم التزييف وتضليل الرأي العام المحلي والدولي تغالط به جرائم العنف والإرهاب الذي تمارسه ضد الشعب والوطن اليمني.
|