الإثنين, 05-سبتمبر-2011
لحج نيوز - مصعب الاعذل المرادي لحج نيوز/بقلم:مصعب الاعذل المرادي -
في زمن تراجع فيه الجميع عن الكرسي,ونادى كل واحد نفسي نفسي,حين راى الموت الزؤوم. ودلايل المنايا تحوم.وثب وثبة الابطال.يتحدى الصعب والمحال.كالبرق الخاطف.والريح العاصف.والرعد القاصف.بعزيمه لاتعرف الهزيمه.وتدحر الصعاب الجسيمه.حاملا بيديه اكفانه.مودعا اهله واخوانه.فتسلم زمام البلد.والوضع لايسر احد.فقاد سفينة الوطن.وضمد بيديه الجرح الغائر.حتى رست السفينه في شاطئ الامان.وتناسى الشعب مصائب الدنياء واهوال الزمان.وصاح الجميع بصوتا عالي.اللهم احفظ لنا الوالي.الذي اخرج الوطن من ازمته.وخلص الشعب من محنته...فهل عرفتموه..انه..علي عبدالله صالح ..وكفى..
عملاق في زمن الايام.نبراس في ذاكرة الايام.يحضر حين يغيب الجبان.ويجود حين يجور الزمان.يحلم في حالة الغضب.ويفعل ان غضب العجب.عانقت هامته السحب.وصافحت همتة الشهب.الجود من شمائله.والصدق من فضائله.لاتزيده الازمات الا شموخا.واهوال الدهر الا رسوخا.الين من الماء لاابناء جلدته.واصلد من الحديد لااعداء امته.يرفض الصمت والاستكانه.ويابى الذل والمهانه.كان..ولا يزال..وسيظل..هرما عملاقا لاتطاله الكائنات الانهزاميه..انه علي عبد الله صالح..
اصلح وشيد السدود.واعاد ترسيم الحدود.نقّب عن مشتقات النفط.وردم الاسفلت والخط.انشاء المدارس والمعاهد.وشيّد صروح المساجد.شبك خطوط الاتصال.واوجد الهاتف الجوال.الى جانب الفاكس والبريد.ومصانع الاسمنت والحديد.صنع الكثير من المنجزات .التي تشبه المعجزات.اذهب اينما ذهبت.وانظر اينما اتجهت.لترى الاثار العامره.والدلائل الظاهره.التي تثبت وتؤكد.وتبرهن وتجسد.حقيقة اخلاص ذلك القائد.والزعيم الوحدوي الرائد.الفارس المغوار.والليث الكرار.محقق الاحلام.ورادع الاوها.علي عبدالله صالح..من همته للثرياء تناطح.
حقق حلم الاباء والاجداد.وامنية الاباء والاحفاد.حين لملم شتات الروح.ووضع البلسم على الجروح.بنزوله الى عدن الباسله.لاازالة الحدود الفاصله.وفي صباحا تفتحت ازهاره.وغردت اطياره.وتنفست اشجاره.خرج التبع اليماني.محقق الاحلام والاماني.فرفع علم التوحد.وطمس مصطلح التعدد...
وكان يوما يكاد المرء يحسبه**صنفا من الوهم او شبه الاساطير**
وبعد اربعة اعوام.خطط ودبر اللئام.لتمزيق جسد الوطن.وتدمير بلاد اليمن.فاانتفض عملاق الجزيره.وقاد الحشود الغفيره.وقادها حمله لاتبقي ولاتذر.لمطاردة الاوغاد الغجر.حتى انتصرت الوحده.وهرب فلول الرده.وصاح القائد بااعلى الصوت..الوحده او الموت..انه علي عبد الله صالح-حفظة الله.
ماذكر انفا..ليس سوى..غيض من فيض..وقطره من مطره..من سيرة قائد القادات.وسيد السادات.الرجل الحكيم.والفارس العظيم.الذي ملئت شهرته الافاق..وحفظت تاريخه القلوب قبل الاوراق..اسردها سردا..واعدها عدا...لمن يجهل تاريخ وحقيقة علي عبدالله صالح..واقول له وللعالم اجمع..هذا هو علي عبد الله صالح..يااعداء علي عبدالله صالح..
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 11-مايو-2025 الساعة: 03:28 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-16625.htm