لحج نيوز - قوات الحرس الجمهوري

الجمعة, 02-سبتمبر-2011
لحج نيوز/كتب: علي الإدريسي -

قال مسؤول عسكري يمني ان وحدات من الجيش تقدمت الخميس باتجاه زنجبار مركز محافظة ابين (جنوب) التي سقطت نهاية ايار/مايو بايدي عناصر تنظيم القاعدة وجماعات جهادية ومتشددين وتوقعت مصادر محلية أن يحسم الجيش المواجهات في غضون الساعات القادمة وعلى الصعيد السياسي تزايدت التوترات مع توعد المعارضة بتحويل يوم الجمعة إلى يوم للحسم والزحف .

وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته لانه ليس مخولا بمخاطبة وسائل الاعلام لوكالة فرانس برس "لقد تقدمت وحدات من الكتيبتين 201 و209 باتجاه زنجبار على جبهتين وتمكنوا من الالتحام بالكتيبة 25 المؤللة" المحاصرة منذ السيطرة على المدينة من قبل المتمردين.

وعلى الجبهة الشرقية استعادت قوات الجيش من المتمردين ملعب الوحدة الواقع على بعد 7 كلم من زنجبار ثم تقدمت حتى ضاحية حصن شداد المحاذي لمعسكر الكتيبة 25 المؤللة حيث "التحمت مع العسكريين المحاصرين"، بحسب المصدر ذاته.
وتنتشر وحدات عسكرية اخرى على الجبهة الجنوبية معززة بالدبابات، عند الظهر على بعد 5 كلم من زنجبار وذلك بعد ان استعادت في اليومين الاخيرين قرية الكود من المتمردين، كما اضاف المسؤول العسكري مشيرا الى معارك ضارية في هذا القطاع.
ولم يتم تاكيد هذه المعلومات من مصدر رسمي.

وكان عناصر مسلحون مرتبطون بالقاعدة يطلقون على انفسهم "انصار الشريعة" سيطروا في 29 ايار/مايو على زنجبار حيث حاصروا منذ ذلك التاريخ قاعدة الكتيبة 25 المؤللة ثم نجحوا في السيطرة موقتا على قرى اخرى في محافظة ابين.
وواجهت القوات المسلحة في تقدمها نحو زنجبار مقاومة عنيفة من المتمردين الذين قتل 30 من عناصرهم في معارك الاربعاء بحسب مسؤول محلي.

وقال هذا المسؤول محسن سالم سعيد الخميس لوكالة فرانس برس "خسرت القاعدة امس 30 من رجالها في المعارك جنوب زنجبار".

وقال ان بين القتلى قياديا محليا للقاعدة في لحج.
واكد مصدر قريب من اوساط القاعدة ردا على سؤال وكالة فرانس برس "بداية توغل لوحدات عسكرية جنوب زنجبار"، مضيفا ان "القاعدة خسرت الاربعاء ما بين 15 و20 من مقاتليها".

وبالاضافة الى ذلك تم نقل اربعة جنود قتلوا في معارك الاربعاء قرب زنجبار الى مستشفى عدن العسكري، بحسب مصدر طبي
على ذلك شهدت الأزمة السياسية التي تعصف باليمن منذ بداية العام الجاري تصعيدا متزايدا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية وقبل حلول يوم الجمعة التي تتوعد قوى المعارضة بأن تكون جمعة الحسم وسط أنباء عن اتخاذ قرار بهذا الخصوص من قبل أحزاب اللقاء المشترك أو ما يسمى بالمجلس الوطني المعلن مؤخرا.

وحذر الحزب الحاكم المعارضة من مغبة التمادي في العنف والمراهنة على الفوضى وتفجير الوضع العسكري للتعويض عن الفشل الذي مني به مجلس المعارضة وفقا لرئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام طارق الشامي الذي قال في تصريح سابق لموقع "أخبار اليمن" أن الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الأعمال العدائية الخارجة عن القانون وأن قوات الأمن ستقوم بواجبها في حماية الأمن والاستقرار ولن تسمح لأحزاب المشترك أن تعبث بأمن البلاد أو تعريضه للخطر.

وأفادت تقارير صحفية بتحركات لطرفي النزاع في مدينة تعز جنوب العاصمة صنعاء حيث تنشط ميليشيا مسلحة تابعة للمعارضة منذ قرابة ثلاثة أشهر وتتهم السلطات الأمنية قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن الأحمر المنشق عن النظام والقوات الشرعية بدعم وتمويل الجماعات المسلحة المناوئة للسلطات في تعز ومحافظات أخرى.

اخبار اليمن
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 06-مايو-2025 الساعة: 11:37 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-16575.htm