الخميس, 01-سبتمبر-2011
لحج نيوز -  محمد الملاحي لحج نيوز/بفلم:محمد الملاحي -
في المحن والشدائد تعرف معادن الرجال وفي أوقات الأزمات لا يبقى إلى الرجال الشجعان في الميدان وهذا هو لسان حال رجال الأمن في هذه الأيام السعيدة المباركة أيام العيد التي شهدت انتشار أمني من قبل كل الوحدات التابعة لوزارة الداخلية كيف لا ووزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري على رأس الهرم الأمني وهو قدوتهم لم يبارح مكتبه طوال الأيام الماضي فإذا كان القائد على رأس العمل فإن الجميع سوف يحذون حذوه ويتفانون في أداء عملهم.

لقد لاحظ الجميع أن هناك انتشار أمني كثيف في جميع الأماكن التي تحتاج إلى هذا الانتشار وهذا الأمر أثلج صدورنا نحن المواطنين الذين شعرنا بنوع من الأمان والاطمئنان كدنا نفتقده بسبب الزوابع التي يفتعلها ضعاف النفوس الذين أقلقوا راحتنا وأرعبوا الكبار قبل الصغار ولذلك فإن انتشار الأجهزة الأمنية بكل مكوناتها هذه الأيام قد أعد لنفوسنا الطمأنينة والأمل وجعلنا نقضي العيد بعيدا عن التوتر والخوف ولذلك فقد قلت شكرا من الأعناق لجال الأمن بمختلف أنواعهم وتخصصاتهم والشكر موصول لقيادة الوزارة التي أشرفت على هذه الأعمال الأمنية بكل اقتدار.

إن أحدنا ليعيش بين أسرته منعما مطمئنا وأولئك الرجال المنتسبين للأمن يكابدون حرارة الشمس وزمهرير الشتاء بعيدين عن أسرهم وبعيدين عن فرحة أطفالهم وهذا ما لا يدركه البعض الذين لا يدركون مقدار الجهد التي تبذله قيادة وزارة الداخلية ومنتسبيها في سبيل راحتنا وفي سبيل أن نعيش وسط أسرنا في أيام العيد الذي تتكثف فيه جهود رجال الشرطة بدلا من أن تقل وينعمون بالعيد بين أطفالهم .

إن جهاز الشرطة بكل منتسبيه يعيشون في هذه الأيام في حالة استنفار قصوى لكي يحققوا الأمن والآمان للمواطنين وقد اجتمع معالي وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري بقادة الأجهزة الأمنية أكثر من مرة خلال الشهر المنصرم وأكد على أن يكون الجميع على رأس أعمالهم وأنه يمنع عليهم الإجازات حتى ينقضي العيد وذلك لأجل أن نعيش نحن الفرحة في أمن وأمان وهذا ما تحقق بفضل الله ثم بفضل جهود رجال الشرطة الأوفياء الذين هم مثل الشمعة يحترقون لكي يضيئوا لنا حياتنا فلهم الشكر وخالص التقدير.

إننا هنا ومن موقعي كمواطن يمني يسرني أن أقول أن رجال الشرطة ابتداء من رأس الهرم الأمني وحتى أخر جندي أقول أنهم هم الرجال حقا الذين يخدمون وطنهم بكل تجرد وبكل إخلاص ففي الوقت الذي كنت مع أطفالي ذاهبا بهم إلى الحديقة شاهدت رجال المرور وهم ينظمون حركة المرور ورجال شرطة النجدة وهم في نواصي الشوارع ورجال الأمن وهم يحرسون المنشآت والمباني وتذكرت أن شرطة الجوازات في المنافذ البرية والبحرية والجوية وأن غيره على رأس عملهم في هذه اللحظة عرفت مقدار التضحية التي يضحيها هؤلاء الرجال في سبيل راحة المواطن ومع ذلك نجد من يحاول التقليل من هذه الجهود الجبارة
التي يقومون بها إلى أنني على يقين من أن أجرهم عند الله عظيم عظيم.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 06-مايو-2025 الساعة: 08:31 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-16558.htm