لحج نيوز/بقلم: محمد الملاحي -
نشاهد هذه الأيام أمور تذهل العقل ويحتار اللبيب في تفسيرها أو تصديقها والكثير يعتقدون أنهم يعيشون في حلم مرعب ذلك أنهم يشاهدون أشياء لا يصدقها عقل ولا يقبلها منطق ولا تتسق مع الحاجات الحياتية للبشر وقد تكون جزء من حياة الغاب في مملكة الحيوانات التي يأكل الكبير الصغير ويستعبد القوي الضعيف وما يحصل فيما يسمى ساحات الاعتصام هو من هذه الأمور التي لا تصدق خاصة وأن من يسيرون هذه الأمور أناس لا قيمة لهم في المجتمع وإنما القيمة تأتي من الأموال التي ينفقونها ببذخ غير معقول وهذا الإنفاق يتم بهذا البذخ على أمل أنهم سوف يعيدون ما خسروه أضعاف مضاعفة عندما يستلمون الحكم.
إن المدعو حميد الأحر وربيبته توكل كرمان يتاجرون بشباب الوطن وكم خجلنا ونحن نشاهد هذه المعتوهة وهي ممتطية كتف احد الرجال وهي تنادي بالزحف ومع مناداتها تصعد وتهبط فوق كتف ذلك الرجل ولا ندري ما هو شكل قرابته منها وهو منظر لا يصدقه عقل ولا يقبل به منطق ولكنه حصل على كل حال وعندما زحفت هذه المعتوهة مع من غررت بهم تسببت في حصول قتلى وجرحى من الشباب وهي سليمة معافاة من أي أذى وسيدها حميد الأحمر يتابع الموقف بكل سرور وهو يقلب أغصان القات بيديه متهللا وجهة وهو يصر على أن يكون عدد الضحايا أكثر وعدد المصابين أكثر حتى يطعم أعواد القات اللذيذة خاصة في الساعة السليمانية.
إن المتابع لعلاقة حميد – كرمان ليشعر أن هذين الشخصين معتوهين وأن ما يجمع بينهما هو تعطشهما للدماء ويستغرب المواطنون من الوقاحة التي وصلت إليها كرمان هذه فهي لا تشبه بنات اليمن في شيء ولكن العالمين ببواطن الأمور يقولون أن الأوراق الخضراء والوعود بأن يتم منحها جزء من المكاسب ووعدها بالحماية من أي شيء قد يمسها من قريب أو بعيد جعلها تتمادى في ضياعها وتصرفاتها الرعناء وهي لا تدري بأن حميد عاجز عن حماية نفسه ناهيك عن حماية غيره فالشعب قد أدرك أن هذا الرجل ما هو سوى إنسان حاقد ويطمع بأن يكون له دور في الحياة السياسية وهو غير مؤهل لأي شيء فهو إنسان فاشل بكل المقاييس وميزته الوحيدة هو أنه يملك المال والقدرة على التخريب والتقتيل فالقتل لديه هو هواية ومتعة ما بعدها متعة أما ربيبته توكل كرمان فهي فارغة العقل لا مبادئ ولا أخلاق تمنعها من عمل أي شيء في سبيل إرضاء سيدها حميد ولذلك فلا نتوقع منها ان تكون ذات فعل مغاير لما يرديه حميد بأي حال من الأحوال وقد قال أحدهم أنه يتمنى من الله أن يطيل في عمره حتى يرى النهاية السوداء التي ستكون مصير هذا الثنائي العجيب (حميد – توكل) وأطلب عمر تنظر عجب ولا حول ولا قوة إلى بالله العلي العظيم أللهم أحفظ أبنائنا ولا تمسخهم كما مسخت هذا الثنائي المريض.