لحج نيوز - أعرب رئيس التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات في اليمن(الأستاذ/محمد الشامي) عن أمله أن تحترم كافه الدول تطبيق العهود والمواثيق الدولية المتعلقة بمعايير حقوق الإنسان وان تمضي قدما في الديمقراطية التي تحقق الأمن والاستقرار والسلام للعالم ولعلاقات الحكومات مع شعوبها.
جاء ذلك في

السبت, 12-ديسمبر-2009
لحج نيوز/خاص -

أعرب رئيس التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات في اليمن(الأستاذ/محمد الشامي) عن أمله أن تحترم كافه الدول تطبيق العهود والمواثيق الدولية المتعلقة بمعايير حقوق الإنسان وان تمضي قدما في الديمقراطية التي تحقق الأمن والاستقرار والسلام للعالم ولعلاقات الحكومات مع شعوبها.
جاء ذلك في تصريح خاص له بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان وعلي اثر تلقيه تأكيدوزاره الداخلية اليمنية بمخاطبتها الانتربول الدولي بمخاطبه الجهات الأمنية في سوريا بشان المعتقل (نبيل احمد صالح الذهب) والمطالبة بتسليمه للسلطات الأمنية في اليمن.
والذي جاء بناء علي خطاب وجهه رئيس التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات الأمين العام لملتقي"مجد"علي اثر تلقيه بلاغ وطلب من "آل الذهب"وذوي المعتقل بالتدخل وتبني القضية باعتبارها قضيه إنسانيه تمس حقوق الإنسان.
وعبر(الشامي )عن تقديره للتعاون والجهود التي بذلها كلا"من وزير الداخلية(اللواء الركن/مطهر رشاد المصري)ووكيل أول الوزارة(اللواء الركن/محمدعبدالله ألقوسي)بشان قضيه المعتقل الذهب منتقدا"الدور السلبي لوزير الخارجية(أبوبكر القربى)والذي كان الأولي به القيام بمهامه وواجباته تجاه القضيه.
وأوضح( الشامي) بان التحالف سيضل يتابع هذه القضية الحقوقية والإنسانيه حتى يتم الإفراج عن المعتقل الذهب أو تسليمه للسلطات اليمنية بحسب العهود والمواثيق الدولية المتعارف عليها والإجراءات القانونية المعمول بها .
واختتم (الشامي) وهوا عضو التحالف الدولي لملاحقه مجرمي الحرب بالقول إلى أن من أهم أسباب ظهور حركات التطرف والإرهاب في العالم هو ما عبر عنه بـ"ظن الدول أو الأشخاص المنتهكين لحقوق الإنسان بالإفلات من العقاب"، منوها إلى أن التحيز أو المجاملة من اجل مصالح ذاتيه مع منتهكي تلك الحقوق أين كانوا "أشخاص" أم "دول" هوا تشريع لأشاعه الفوضى وأباحه القتل وارتكاب الجرائم ضد الإنسانية.
وطالب رئيس التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات..الرئيس الأمريكي ( باراك أوباما) وعلي اثر تسلمه جائزة نوبل للسلام بالمضي بتنفيذ توجهاته وسياساته التي إعلان عنها بالعمل على الحد من العنف بكل أشكاله، ووعوده التي قطعها بالمضي قدما بالسلم الدولي، وتعزيز مسار ونهج الديمقراطية والعدالة الدولية والأمان والسلم العالمي بحث بلاده علي تطبيق تلك المعايير واتخاذ موقف صارم إزاء إي انتهاكات لها والتعامل بشأنه دون ازدواجية أو تمييز.
يذكران قضيه اعتقال(نبيل احمد صالح الذهب)لها اكثر من عام حيث تم اعتقاله لدي(المخابرات السورية-فرع فلسطين )علي اثر تفجيرات دمشق العام الماضي والذي صادف تواجده هناك لإجراء فحوصات طبية حسب تأكيدات ذويه وهي القضية التي كشفها وتبناها الملتقي الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين"مجد"عضو التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات في اليمن وطرحت من قبل التحالف وملتقي"مجد"علي كافه الجهات المعنية ونفذ الملتقي وذوي المعتقل في 14/11/2009م اعتصام أمام السفارة السورية بصنعاء وكان علي رئسهم(الأستاذ/محمد الشامي)رئيس التحالف الأمين العام لـلملتقي للمطالبة بالإفراج عن المعتقل "نبيل الذهب" والذي وعد السفير السوري أثناء الالتقاء به حينها بالتوصل لنتيجة حول القضية إلا انه لم يتم شي من ذلك.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 08-مايو-2025 الساعة: 06:33 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-1440.htm