لحج نيوز/خاص:صنعاء -
أكدت مصادر "لحج نيوز" فيما يسمى بساحة التغيير بحي الجامعة صنعاء أن عناصر المشترك ستقوم يوم غدا السبت بعمل تصعيدي للفوضى والتخريب والمداهمات للمقرات والوزارات الحكومية وغيرها من خلال عناصرها المعتصمين في حي الجامعة وبعض المحافظات.
وقالت المصادر انه تم مساء اليوم إعداد مخطط لعملية الفوضى والعنف والتخريب الذي تريد احداثه يوم غدا السبت وخلال الأيام القادمة من خلال تقسيم عناصرها الى مجموعات تتمثل في الاتي :
المجموعة الأولى تتوجه عن طريق شارع الستين مزودة بالمليشيات المسلحة التابعة للفرقة الأولى وعناصر الإرهاب والتطرف من طلاب جامعة الايمان والجناح المتطرف بتجمع الاصلاح ، وذلك لمحاولة الاستيلاء على وزارة الخارجية ووزارة النفط ووزارة الشباب والرياضة .
في حين تقوم المجموعة الثانية مدعمة بذات الميليشيات المسلحة لمحاصرة مبنى رئاسة الوزراء والاستيلاء عليه.
كما تقوم المجموعة الثالثة مدعمة بالميليشيات ذاتها لمحاصرة اذاعة صنعاء ووزارة الاعلام واللجنة الدائمة لغرض الاستيلاء علي مبنى الاذاعة ووزارة الاعلام ومبنى اللجنة الدائمة.
كما شمل المخطط مداهمة مقري الامن القومي والأمن السياسي لنهب الوثائق الخاصة بعناصر التطرف والارهاب والخارجين على القانون وأتلافها وحرقها بحسب توصيات الداعي للضلالة المدعو حسين زيد الذي صرح بذلك يوم أمس عبر وسائل الاعلام المأجورة.
وأضافت المصادر الى أن المخطط شمل مبنى التلفزيون وعدد من الوزارات والمرافق الحكومية الهامة .
منوهة الى أن عملية الفوضى التي تعتزم ميليشيات احزاب اللقاء المشترك إقامتها بذريعة انها نابعة من ثورة الشباب التي تعمل على الترويج لها إعلاميا لتنفيذ مخططاتها الدنيئة بعد فشلها في الحوار ورفضها للوساطة الخليجية ولكل المبادرات واستغلت ثورة الشباب كـ "سلم " للوصول  من خلالها إلى كرسي الحكم بعد أن ثبت فشلها في العمل السياسي والإداري الذي لن ترتقي اليه ابدا وانما تعمل لتنفيذ اجندات ومخططات خارجية من خلال تأزيم الأوضاع وتصعيدها في تآمرات دنيئة ضد الشعب والوطن.
مشيرة الى أن ميليشيات المشترك تنفذ نصائح السويدان الذي نصحهم بتعطيل وشل الحركة من خلال الفوضى والعنف وأعمال التخريب التي تزمع افتعالها للوصول الى السلطة تحت مسمى ثورة الشباب الشرعية .
وأكدت المصادر بان خطاب فخامة الأخ رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح الذي وصفهم بالشراذم التي تتآكل كل يوم بالإضافة الى البيانات الصادرة عن المسيرات الملايينية المؤيدة للشرعية الدستورية التي تتزايد كل جمعة عن ذي قبل بل وتؤكد الحجم الذي هو عليه المشترك واظهرت حالة الفشل والمرض الي يعاني منها خاصة بعد رفض الشباب لكل الدعوات التي يدعوهم اليها ومغادرتهم ساحات الاعتصامات جعل تلك الأحزاب تتعمد التعجيل في اشاعة الفوضى والعنف من خلال ما تمت الإشارة إليه أنفا.
يشار الى أن الشباب اصدروا يوم امس الخميس بيانا وضعوا فيه عشر نقاط لمبادرتهم الجديدة...
الرابط على العنوان التالي: