السبت, 16-أبريل-2011
لحج نيوز - نجيب المار لحج نيوز/بقلم:نجيب المار -
  *  لا يزال الرئيس صالح يتعاطى مع الأحداث تعاطياً فوقياً باعتباره صاحب الشرعية الدينية والدستورية المستلهمة من الإرادة الشعبية في 2006م ومن النظام الدولي .
* في المقابل يسعى خصوم الرئيس إلى تجريده من هذه الشرعية في محاولة منهم لتفليسه منها عبر شبهات يطنطنون بها ويعتقدونها الحق الأبلج ولكنهم في غمرتهم هذه يعترفون ضمنياً بشرعيته وذلك حينما يقولون له ( أرحل ) وإليكم بعض تلك الشبهات والردود عليها .:
الشبهة في لسان خصوم الرئيس ( المشترك )
الموالون للرئيس يفند ون الشبهة
الشبهة الأولى
يقول البعض أن الرئيس في سبعينيات القرن المنصرم خرج عن الشرعية الدستورية ( حادثة إغتيال الرئيس الحمدي ) وبالتالي فهو مستحق للبغي السياسي بالخروج عليه كونه ساقط الشرعية في أصل صعوده للسلطة .
تفنيد الشبهة الأولى
1- حادثة إغتيال الحمدي ملفقة على الرئيس صالح ولو كانت ذات جدوى لأثمرت في ثلاثين سنة مضت .
2- المشترك شايع الرئيس صالح وأنتخبه في 1997م وهذا معناه أنهم معه مشتركون في حادثة الإغتيال هذا إن صحت !
3- لو سلمنا بحصول الاغتيال فمعناه أن الرئيس صالح صار متغلباً والمتغلب في نظر جمهور الفقهاء يكون حائزاً على مشروعية الإمامة السياسية .

الشبهة الثانية
يقولون أن الرئيس خان شعبه حين سمح للطائرات الأمريكية بإنتهاك السيادة اليمنية وقصفها مناطق في أبين التي راح ضحيتها المئات من الأبرياء ( أي أنه عميل للأمريكان و العميل ساقط الشرعية )
تفنيد الشبهة الثانية
1-    مسألة الاستعانة بالإمريكان مفروغ منها فقد أفتى شيخكم شيخ الفوضى يوسف القرضاوي بجوازها في ليبيا و لم يعتبرها عمالة
2-    إن قيادات المشترك تتسكع في أبواب السفارات الأجنبية و تفتح دكاكين العمالة جهارا ونهارا فكيف ترمون الآخرين بتهمة أنتم بها أولى بها 
الشبهة الثالثة
يقولون بأن المظاهرات المناوئة للرئيس و الاعتصامات المستمرة في خمس عشرة محافظة  بالإضافة إلى المسيرات المليونية كل هذه الفعاليات تسقط شرعية الرئيس لأنها من حيث الإجمال أكثر عدداً من ناخبيه في 2006م
تفنيد الشبهة الثالثة
1- الشرعية تكون للأغلبية في الدول الديمقراطية لكن عبر القنوات الانتخابية و الاستفتاء لا عبر مؤسسة الفوضى و الشارع
2-  لو قدر الله أن فاز فيصل بن شملان في انتخابات2006م و خرج المؤتمريون ينادون بإسقاط النظام فهل سيقبل المشترك ؟ ام انه سيرد عليهم ساخرا اين كنتم يوم الصندوق!!!!
3- لقد عد العادون فوجدوا أن  مؤيدي الرئيس في ميدان السبعين أكثر من المناهضين له في زقاق الجامعة
الشبهة الرابعة
يقولون أن انتخابات 2006م مزورة و لا شرعية لما صدر من تزوير بالاستناد إلى القاعدة الدينية
( ما بني على باطل فهو باطل )
تفنيد الشبهة الرابعة
1-  الانتخابات في 2006م نزيهة و مشهود لها دوليا
2-  يلزم من قولكم بالتزوير اتهامكم أنفسكم لأن المعارضة صادقت  على محاضر فوز الرئيس .
3-  أقرت منظمات المجتمع المدني في حينه بأن حشود الرئيس في الدعاية الانتخابية كانت أضعاف مضاعفة على حشود فيصل بن شملان (رحمه الله ) وهذه شهادة لا ينكرها ذو عينين!!
الشبهة الخامسة
يقولون بأن الرئيس لم ينفذ الوعود الانتخابية ( مكافحة الفساد – انهاء البطالة ...الخ ) وبناءً على ذلك يلزمنا خلعه فوراً و إسقاط شرعيته لانقلابه على أصواتنا و مهزلته بنا طوال خمس سنوات
تفنيد الشبهة الخامسة
1-   الرئيس كافح الفساد في إطار الاستطاعة المأمونة فقد أنشأ هيئة مختصة بذلك مع أننا لا ننكر وجود إخفاقات لا يسلم منها أعضاء المشترك أنفسهم ( انظر فساد حميد الأحمر و تهربه عن دفع الضرائب )
2- المشترك "طفش" المستثمرين الخليجيين بتضخيمه جرائم غسيل الاموال في اليمن  في محاولة منه عرقلة برنامج الرئيس
3-عمل الرئيس على إقامة مؤتمرات للمانحين لدعم اليمن ( مؤتمر لندن – الرياض ...الخ ) فأقام المشترك اتصالات مع المانحين المدعوين يحرضهم فيها على عدم مساعدة  اليمن كونها بلاد غنية بالثروات و ليست بحاجة إلى المعونات .
الشبهة السادسة
يقولون أن الرئيس صار ناقماً و سفاكاً للدماء و مجرم حرب لا شرعية له لأنه
1-  قتل المتظاهرين السلميين في جمعة الكرامة
2- خاض حروباً ستة ضد الحوثيين في شمال اليمن  بالوكالة عن السعودية أهلك فيها الحرث و النسل
تفنيد الشبهة السادسة
1-  الرئيس نفى تهمة قتله للمتظاهرين ووجه بالتحقيق في الحادثة وهذا دليل على ان يد تعمل لتشويه صورة الرئيس و رميه بتهمة لم ينتهي التحقيق منها إضافة الى استمرار توجيهاته بحمايتهم ولو ثبت عليه ذلك لكان رأينا على خلافه
2-انطلق الرئيس في حربه على الحوثيين (البغاة ) من الإرادة الشعبية المتمثلة في مجلس النواب فإذا كان هناك من إجرام أو ظلم فهو راجع إلى الشعب بجملته و ليس إلى شخص الرئيس
3-لم يقل أحد من أهل العلم بأن الحاكم إذا سفك الدماء بطريقة شرعية يكون فاقد الشرعية لا سيما إذا كان متأولاً فقد سفكت اثناء خلافة الامام علي بن أبي طالب(رضي الله عنه) دماء الآلاف من التابعين ومع هذا ظلت إمامته ساطعة وطاعته واجبه
الشبهة السابعة
يقولون أن الرئيس قذف المحصنات المؤمنات الغافلات في ساحة التغيير بصنعاء أثناء حديثه عن الاختلاط في جمعة الحوار وهو بذلك استحق أن يكون فاسقاً  كما قال الله تعالى : ( و الذين يرمون المحصنات ....... وأولئك هم الفاسقون ) والفاسق لا ولاية له و لا شرعية
تفنيد الشبهة السابعة
1- الرئيس لم يقذف المحصنات و إنما قام بواجبه الشرعي  وجحافل المشترك يتأولون كلامه حسب أهواءهم فلا عبرة بقولهم طالما أنه لم يصرح به او يدعو الى معصية.
2- الرئيس قام بعملية النهي عن المنكر الذي هو الاختلاط الليلي المحرم فكيف يكون فاقد الشرعية وهو يدافع عن الشرعية الدينية .
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 12-مايو-2025 الساعة: 10:28 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-13869.htm