لحج نيوز/صعده -
قتل "3" مواطنين بينهم مسنة وطفل وجرح "13" آخرين جراء سقوط خمس قذائف "هاون" على سوق شعبي بالقرب من منطقة العبديين جنوب مركز محافظة صعدة.
وحمل الشيخ/ ياسر مجلي عناصر التمرد الحوثي المسؤولية عن الحادث، وقال -أخو شيخ قبيلة العبديين عضو مجلس النواب الشيخ/ عثمان مجلي- إن إحدى الضحايا مسنة كانت تتواجد في السوق عند سقوط القذائف مما أدى إلى مقتلها.
وقالت مصادر مطلعة بأن "5" قذائف هاون سقطت ظهر أمس الثلاثاء على سوق شعبي أدى إلى مقتل "2" وجرح العشرات.. وأشار المصدر إلى أن إحدى القذائف سقطت على بعد أمتار من فرع البنك المركزي اليمني بصعدة.. إلى ذلك قال مصدر أمني أن شظايا القذائف تشير إلى أن الهاون المستخدم هو عيار "120".
وحسب مصادر محلية بمحافظة صعدة أن القذائف التي أطلقها التمرد الحوثي من منطقة محظة التي تسيطر عليها عناصر التمرد تم إطلاقها من جوار مدرسة بآل عقاب.. حيث سقطت تلك القذائف في قلب مدينة صعدة.
وأوضحت بأن قذائف التمرد وقعت بالقرب من البنك المركزي اليمني بالمحافظة ومكتب المالية والضرائب وكذا بجوار مكتب التأمينات والمعاشات بالمحافظة.
وأشارت المصادر للصحيفة إلى أن سقوط القذائف كان عند الساعة الـ"11" والنصف من ظهر أمس وسوق صعدة مكتظ بالمواطنين وكذا المكاتب الحكومية كعادتها تكون مزدحمة في هذا الوقت، لافتة –المصادر- إلى سقوط ضحايا منهم "13" مصاباً تم إسعافهم إلى مستشفى السلام بصعدة.
هذا وتشهد منطقة بئر يعقوب برحبان مواجهات ضارية بين عناصر التمرد الحوثي وأبناء قبيلة العبديين التي يتزعمها عضو مجلس النواب الشيخ/ عثمان مجلي، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة وقذائف "آر بي جي" خلفت عشرات القتلى والجرحى من الطرفين، فيما فشلت كل الوساطات القبلية في إيقاف تلك المواجهات.
إلى ذلك أدانت منظمات المجتمع المدني العمل الإجرامي الذي أقدمت عليه عناصر التمرد الحوثي واصفة ما حدث بأنه قمة الإرهاب، أن تزهق أرواح بريئة من النساء والأطفال والمواطنين.
وتعجبت منظمات المجتمع المدني في بياناتها من الهدنة القائمة بين الدولة والتمرد الحوثي وعد قيامها باتخاذ أي موقف، مطالبة في الوقت ذاته الدولة حماية الأبرياء في الأسواق والأماكن العامة والتجمعات السكانية من أفعال التمرد المشينة والإجرامية والإرهابية.
إلى ذلك أكدت مصادر مطلعة في حرف سفيان أن عناصر التمرد الحوثي بالمديرية أعادت يوم أمس جميع نقاط التقطع التي كانت قد رفعتها بإشراف لجنة الوساطة القطرية.. مشيرة إلى أن قيادة حركة التمرد أكدت أن إعادة نقاط التقطع لعناصرها يأتي كإجراء احترازي قبيل إحياء فعالية ذكرى المولد النبوي الشريف للرسول -صلى الله عليه وسلم-.. وفي هذا السياق نفى مصدر محلي صحة مزاعم التمرد حول إعادة انتشار نقاط التقطع لأتباع المتمردين، مؤكداً أن المتمردين عادة ما يقومون بمثل هذه الحركات الاستفزازية للدولة والمواطنين.
من جانبها أوضحت مصادر مطلعة أن عدداً من أعضاء لجنة الوساطة القطرية قد وصلوا يوم أمس إلى صنعاء بعد أن كانت جميع أفراد اللجنة قد غادروا اليمن منذ أكثر من شهر ونصف بعد تعرض بعض أعضاء اللجنة القطرية لإجراءات استفزازية من قبل المتمردين، وصلت إلى حد إشهار السلاح في وجه بعض أعضاء اللجنة أثناء ممارستهم لعملهم في تنفيذ الاتفاقية.
اخبار اليوم
|