لحج نيوز - عبر الأستاذ عبده بورجي السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية، ونائب رئيس تحرير صحيفة " 2سبتمبر" عن حزنه البالغ لوفاة الإعلامي المبدع يحيى علي علاو، وأشار في برقية تعزية إلى محمد يحيى علي علاو"نجل الفقيد" وإخوانه وكافة أفراد أسرة آل علاو أن اليمن خسرت والأسرة الصحفية اليمنية واحدا من أبنائها المخلصين المبدعين، وخسر قبل ذلك الفقراء،

الجمعة, 18-يونيو-2010
لحج نيوز/ صنعاء -

عبر الأستاذ عبده بورجي السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية، ونائب رئيس تحرير صحيفة " 2سبتمبر" عن حزنه البالغ لوفاة الإعلامي المبدع يحيى علي علاو، وأشار في برقية تعزية إلى محمد يحيى علي علاو"نجل الفقيد" وإخوانه وكافة أفراد أسرة آل علاو أن اليمن خسرت والأسرة الصحفية اليمنية واحدا من أبنائها المخلصين المبدعين، وخسر قبل ذلك الفقراء، والمحتاجين الذين وهب الفقيد جل حياته من أجلهم قلباً دافقاً بالحب لهم، والعطف عليهم، وروحا سخية متفانية في عطائها من أجلهم.
ونوهت البرقية إلى أن البرنامج التلفزيوني المتميز الناجح " فرسان الميدان" والذي كان يقدمه الفقيد قد حفر له مكانا في قلوب مشاهديه والمعجبين به وكل الخيرين كفارسٍ نبيل للكلمة الصادقة ومثالٍ للإنسان الخير الودود المحب لكل الناس، ولكل المعاني الإنسانية الخيرة والنبيلة

وهذا نص البرقية:

الأخ العزيز محمد يحيى علي علاو
وإخوانه وكافة أفراد أسرة آل علاو الكريمة...المحترمون
بحزن بالغ وأسى عميق فجعنا برحيل المغفور له بإذن الله الزميل العزيز والإعلامي المبدع يحيى علي علاو الذي خسرناه وهو يترجل الحياة مبكراً بعد سنوات قضاها من عمره حافلة بالعطاء والإبداع والتميز.. ومتلازمة بالصبر والإيمان والرضا بما قدره الله سبحانه وتعالى في مواجهة شدائد المرض وآلامه المبرحة..

وبرحيل هذا الزميل العزيز والإعلامي القدير خسرت اليمن والأسرة الصحفية اليمنية واحدا من أبنائها المخلصين المبدعين، وخسر قبل ذلك الفقراء والمحتاجين الذين وهب الفقيد جل حياته من أجلهم قلباً دافقاً بالحب لهم، والعطف عليهم، وروحاً سخية متفانية في عطائها من أجلهم، حيث رسم الابتسامة على شفاههم، وأدخل الفرحة إلى قلوبهم من خلال ذلك العطاء البسيط العميق في معانيه ودلالاته في برنامجه التلفزيوني المتميز الناجح «فرسان الميدان» والذي حفر له مكاناً في قلوب مشاهديه والمعجبين به وكل الخيرين كفارسٍ نبيل للكلمة الصادقة ومثالٍ للانسان الخير الودود المحب لكل الناس، ولكل المعاني الإنسانية الخيرة والنبيلة..

إننا إذ نعزيكم ونعزي أنفسنا في هذا المصاب الأليم فإننا نهنئكم ونغبطكم على ذلك الحب الكبير الذي استوطن قلوب الناس للفقيد الراحل والذي ظهر جلياً في مشهد وداعه المهيب- رحمه الله.. وكيف لا وقد أحب الله سبحانه وتعالى «يحيى» بحبه للناس وفقرائهم خصوصاً وبجوهره الإنساني النبيل ودماثة خلقه وتواضعه وبساطته فأحبه الناس على مختلف مشاربهم وأعمارهم وشرائحهم.. وهذا لعمري خير ما يورثه راحل لأولاده وأفراد أسرته..رحم الله فقيدنا العزيز يحيى علاو وتغشاه بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته وألهمكم وألهمنا جميعاً زملاءه وكافة محبيه الصبر الجميل والسلوان..«إنا لله وإنا اليه راجعون».
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 09:20 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/news/news-5747.htm