الخميس, 17-نوفمبر-2016
لحج نيوز - الروهجان حسين بقلم/ الروهجان حسين -
يؤسفنا كثيرآ جدآ كمسلمين عندما سمعنا أن مجلس الليكود الصهيوني أصدر قانونآ يمنع رفع أذان الصلوات الخمس في المساجد داخل الأراضي الفلسطينية وبالتالي إن أكبر مايؤسفنا أكثر هو التقاعس العربي والإسلامي وعلى كل المستويات سواءآ كانت أنظمة آوقيادات عربية وإسلامية وكل المنظمات والمسميات الإسلامية ولم نسمع الدكتور يوسف القرضاوي رئيس إتحاد علماء المسلمين ولم نسمع متي وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ولا قيادة منظمة المؤتمر الإسلامي التي مقرها في جدة بالمملكة العربية السعودية وغيرها من المنظمات والإتحادات الإسلامية والعربية ولم نسمع أي عالم من علماء المسلمين في كل بقاع الأرض ومن يدعون أنهم حماة المقدسات الإسلامية في بلاد الحرمين وكل هؤلاء من الذين تم ذكرهم لم يتجرأوا أن يستنكروا أو يصدروا بيانات تجشب أو يدينوا إصدار ذلك القانون من قبل النظام الصهيوني ولم نسمع الدعوات والتأويلات أو نسمع طلب القمم الطارئة لتلك المسميات أو الجامعة العربية وإنما رأينا صم الآذان وغض الأبصار من قبل هؤلاء العملاء والخونة والذين يدعون الإسلام وكل المتحالفين مع إسرائيل والذين ساندوا ودعموا ومولوا كل المخططات الصهيونية في الدول العربية التي مسها ضر الربيع العبري وقاموا بشن الحروب بالوكالة على تلك الشعوب ومنها اليمن التي أعلنوا الحرب عليها وإعلان عاصفة الحزم ضد اليمن وأبناءه وأظف على ذلك ماجرى ويجري في سوريا من حروب ودمار بدعم سعوخليجي ومايجري في العراق وليبيا وما يتم التخطيط له مصر ..الخ .
وبالتالي أن ذلك في نظري شر فضيحة وأكبر صفعة وجهها الكيان الصهيوني للعرب والمسلمون الذين أظهروا أنهم عبيدآ لأسيادهم الصهاينة وأكبر وقاحة وقذارة قامت بإسرائيل بتقديم توصية للسعودية أن تستغل الضربة الصاروخية التي وجهها الجيش اليمني عندما أطلق صاروخآ باليستيآ نوع بركان1 على مطار الملك عبدالعزيز في جدة وإستغلال ذلك عبر وسائل الإعلام التابعة للسعودية وتوجيه الإتهام إلى اليمنيين بأنهم يستهدفون المقدسات الإسلامية ومكة المكرمة من أجل كسب تعاطف منظمات وعلماء وهيئات المسلمين تجاه ذلك حتى يتم جرهم إلى شن الحرب على اليمن وأهله .. الخ .
والله عز وجل كان لهم بالمرصاد ورد كيدهم إلى نحورهم وأكثر مافضح تلك الأكاذيب هم حلفاء السعودية وعلى رأسهم بريطانيا التي كذبت آل سعود وإعلامهم والمنعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيك الذي باع ذمته بحفنة من المال وشهد في تقريره أن اليمنيين أستهدفوا مكة بالصاروخ الباليستي وكذبه السفير البريطاني في مجلس الأمن وكذلك مؤسسات وإدارات منظومة الأقمار الصناعية التي أكدت عدم صحة أكاذيبهم حول إستهداف مكة بالرغم أن عدد من العلماء باعوا أنفسهم بمال بخس وشجبوا ونبحوا مثل الكلاب ومن ظمنهم مفتي فلطسين الذي منعه الكيان الصهيوني من رفع أذان الصلاة في بلاده .
وقد افتضحت الدول العربسة وأنظمتها وكل هياءتها وإتحاداتها والتي ذكرتها وأنهم لاتوجد أي كرامة ولا إنسانية ومنحطين أخلاقيآ ومجردين من كل المبادئ والقيم وأثبتوا أنهم عملاء للنظام الصهيوني وأمريكا وينفذون مخططاتهم وكل مايملى عليهم ضد الشعوب العربية والإسلام والمسلمين ومتسترين بعباءة الإسلام وهم ضده وأوجه لهؤلاء المتحالفين لماذا لا تعملون على تشكيل تحالف عربي وإسلامي وتحت أي مسمى وتشنون حربآ ضد النظام الصهيوني والذي بهذا القانون أثبت لنا ولكم وكأنه لاوجود للإسلام نهائيآ ..؟
وبالتالي فقد أثبتم لنا ولكل دول العالم أنكم عملاء للنظام الصهيوني ويهود بدون زنانير وخونة لدينكم بكل ماتعنيه الكلمة .
وحسبنا الله ونعم الوكيل عليكم ..
والله من وراء القصد ..
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 08:55 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/news/news-35626.htm