لحج نيوز/متابعات - اعلن اليوم رسميا فوز العماد ميشال عون رئيسيا للبنان بعدما افضت الانتخابات التي اجراها مجلس النواب اللبناني عن فوزة باغلبية 83 صوتا مقابل مقابل 36 ورقة بيضاء، و 7 ملغاة و صوتاً واحداً للنائب ستريدا طوق، وذلك من اجمالي عدد اعضاء المجلس النيابي اللبناني البالغ عددهم 127 صوتا.
وهنأ رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الرئيس عون وخاطبه بالقول” انتخابكم يجب ان يكون بداية وليس نهاية وهذا المجلس على استعداد لمد اليد لاعلاء لبنان، مشيرا إلى ان الاولويات الان تنطلق من التفاهم على قانون عصري للانتخابات وهذا لا يتحقق الا باعتماد النسبية، مؤكدا على دعم الجيش وتعزيز المؤسسات الامنية للقيام بالدفاع عن لبنان الى جانب المقاومة والشعب.
وبانتخاب العماد ميشال عون ئيس تكتل التغيير والاصلاح ودع لبنان واحدة من اكثر الازمات التي عصفت بالساحة اللبنانية لأكثر من عامين بقى خلالها كرسي الرئاسة في قصر بعبدا شاغرا بسبب التجاذبات الخارجية العاصفة بالشأن الداخلي اللبناني.
وانجزت خطوة الرئاسة اللبنانية بعد تصدع كبير في التيار المدعوم من السعودية جراء التداعيات المروعة في العراق وسوريا فيما وصفت الصحافة اللبنانية العماد عون بأنه ” رئيس صنع في لبنان” في اشارة إلى التسوية التوافقية الداخلية في ظل غياب الضغوط الخارجية التي عرقلت انتخاب الرئيس لعامين ونصف العام.
وانتشرت في مناطق عديدة من بيروت وخارجها الاعلام البرتقالية الخاصة بالتيار الوطني الحر الذي يتزعمه عون وبصور الرئيس العتيد مع شعارات “لبنان القوي” و”عماد الجمهورية”.
وعمت الاحتفالات لبنان بانجاز هذا الاستحقاق الذي يتوقع أن ينقل لبنان إلى مرحلة جديدة.
ويرأس عون منذ العام 2009 كتلة من 20 نائبا، هي اكبر كتلة مسيحية في البرلمان اللبناني. وهو كان يحظى منذ بداية السباق بدعم حليفه حزب الله (13 نائبا)، لكنه لم يتمكن من ضمان الأكثرية المطلوبة لانتخابه إلا بعد إعلان خصمين أساسيين تأييده، وهما رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ، ورئيس الحكومة السابق رئيس تيال المستقبل الموالي للسعودية سعد الحريري.
|