الإثنين, 17-أكتوبر-2016
لحج نيوز - عارف الشرجبي بقلم/عارف الشرجبي -
ياللفجيعة وياللعجب والعار كيف تغيرت نفسيات وسلوكيات وتصرفات بعض بني البشر وتبدل بهم الحال وانحدر بصورة مخيفة مريعة نحو المحتوم الذي لا امل من عودتهم منه الى عالمنا الانساني .فقد اثبتت الاحداث التي جرت في بلادنا منذ عام ونصف بل ومنذ 2011م وحتى الان وكشفت النقاب عن حقائق مخيفة لم نكن نتوقع ان تكون على هذا النحو البشع الذي نعيشه اليوم في ضل تساقط الاقنعة التي ضلت ردحا من الزمن تتستر وتتجمل لتخفي قبحها الاثم بحق والوطن والشعب والدين والقيم والاخلاق والاعراف .لم نكن نتوقع بان من يعيشون معنا وبين ضهرانيناعلى هذه الارض اليمنية الطيبة سيفجرون في خصومتهم لنا ويتنكرون لامهم ( اليمن )وأبنائها ذوي القلوب البيضاء الرحيمة ويقفون مزهوون بتايديم ومساندتهم للعدوان الذي احل دمائنا وذبحنا ليل نهار . لاشك ان امثال هؤلاء قد تحولوا الى تماسيح مفترسة وذئاب بشرية تنهش مع الناهشين لحومنا وتقتل اطفالنا ونسائنا وشيوخنا دون وازع من ضمير اوخوف وخجل من ملامة اوحياء او ذرة من ايمان يوقف تماديهم فيما يقترفوه من جرم وفجور منذ بداية العدوان الدولي الذي تقوده السعودة وامريكا على بلادنا ونحن نحذر من العواقب الوخيمة التي فعلا وصلنا اليها ولازلت الايام حبلى بالمزيد وربما الاسوى والأمر لاسمح الله ان لم نتداعي لدحرهم .ومع ذلك لازلنا نسمع اصوات ذلك النوع من البشر وهم يختلقون الذرائع والحجج الواهية التي تبرر للعدوان عدوانه علينا بل ويصورون القتلة والمعتدين بانهم ملائكة الرحمة حين يرتدون عباءة ومسوح الرهبان وقدسيتهم التي يرون انها لاياتيها الباطل.قط .عشرات المجازر حدثت من قبل الة الحرب والعدوان السعودي الصهيوامريكي الفاجر خلفت عشرات الالاف من الشهداء ومئات الالاف من الجرحا اطفالا ونساء وشيوخ دون ذنب اقترفوه الا انهم يمنيين رفضوا الضيم والخنوع كعادتهم وواجهوا العدوان واعوانهم ومرتزقتهم الملطخة ايديهم بالدماء والعار والجرم الذي سيلاحقهم جيلا بعد جيل حتى وان نالوا عقابهم في الدنياء احقاقا لشريعة الله في الارض والسماء وتصديقا لسنة نبيه الكريم.الذي وضع في خطبة الوداع دستورا لايتبدل يحفض العرض والمال والانفس المعصومة الاء بالحق المبين ..الاء ان بني جلدتنا ممن حسبوا ظلما فيما مضى انهم يمنيين واليمن منهم براء الى يوم يبعثون قد. استباحوا كل شيئا محرما واجازوا كل ما يسفكون به دمائنا.الطاهرة لقد اوغلوا وفجرو في خصومتهم لكل جميل في يمن الايمان ارضا وانسانا شجرا وحجرا وكل شي عداهم وحدهم ومن وقف معهم وساندهم في نذالتهم وخستهم وفجورهم المشين .. بالامس القريب ارتكب العدوان السعودي مجزرة مروعة حصدت خيرة رجالات اليمن الافذاذ في القاعة الكبرى فشاهدنا وحوشنا الادمية الذي حسبوا علينا ردحا من الزمن ظلما سواء ممن هم داخل او خارج اليمن شاهدناهم يبادرون وعلى الفور ينكرون نيابة عن اسيادهم المعتدين ويحاولون جاهدين الصاق التهمة بنا نحن المجني عليهم بل ان تماسيح اليمن وقردتها الخاسئين لازالو حتى الان مصرين على اننا من ارتكب تلك المجزرة المروعة التي لم يشهد لها التاريخ مثيل رغم الادلة والادانات العالمية والاممية ضد المجرمين بل واعتراف السعودية بارتكابها وتقديم اعتذار مندوبها في الامم المتحدة على ارتكاب الجريمة . ولاشك ان اصرار هؤلاء التماسيح على موقفهم المشين .قد زاد لدى اليمنيين حزنا على حزنهم وفاجعة الى ماساتهم التي جلبها هؤلاء ومن يدعون انهم يقفون معه ولاجله واقصد هنان المجرم الفار (هادي) الذي باع اليمن بعد ان دمرها وغدا سيبيع هؤلاء الخونة المنافقين بابخس ابخس الاثمان بعد ان اشتراهم بماقبضوه من مال مدنس وسيرميهم كبقايا نعال ممزقة انتهت صلاحيتها وحاجته اليها ليلوذ من العقاب ان استطاع للفرار سبيلا . ليس تجني على هؤلاء المتحولون اذا قلت انهم تماسيح او قردة خونة ليسو منا نحن معشر اليمانون الذين سيذود عنهم الرسول الكريم محمد ابن عبدالله الناس ليشربوا من الحوض قبل غيرهم. ليس بخطا اذا وصفناهم باحط العبارات التي ترفعت عن ذكرها بعد ان سقطت اقنعتهم المزيفة وانكشفت سوءتهم امام الاشهاد وهم لايتحرجون . .لقد سقط ادعيا القومية والاممية والاسلام هو الحل ووقعوا في هوة سحيقة ليس لها من قرار ولا مرتجى للعودة منها .فالناصرية والناصريين سقطوا خانعين اذلاء تحت نعال حجاب حجاب الملك السعودي ونجله المعتوه خلافا للمبادء التي سار عليها الزعيم الراحل جمال عبدالناصر والذي تامروا عليه ال سعود مع اخوانهم المحتلين للمسجد الاقصى والقدس الشريف .وسقط ادعياء الاممية تحت نعال ال سعود واربابهم في واشنطن الذين كانوا يقولون انهم امبريالية راسمالية رجعية يجب ان تباد لتحل محلها الشيوعية الراديكالية ليعم العدل عالمة الفسيح .وسقط الاخوان المتمسلمين (الاصلاح ) تحت احذية خدام خدام الملك واتضح انهم يتاجرون بايات الله ويوضفون الدين لقتل اليمنيين وغير اليمنيين وتحت غطاء كاذب مشوه خادع اسمه الجهاد. خدمة للماسونية والصهيونية التي اوجدتهم وامامهم البناء حسن الذي لم يحسن صنعا الاء التفريق بين المسلمين خدمة لاعدائهم .وسقط الباقون هنا في الداخل ممن لازالوا يؤيدون العدوان ويروجون لقتل اليمنيين ويتلهفون لاقتحام تعز وصنعاء واليمن عامة من قبل جيش المحتلين الجدد ال سعود والخليج والغرب والامريكان .ولكنا نقول للجميع اننا لكم بالمرصاد وسوف لن تجنوا الاء الذل والهوان والعار الذي سيضل يلاحقكم انتم واسيادكم ولانامت اعين الجبناء
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 11:17 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/news/news-35232.htm