لحج نيوز - شددت مصادر مسئولة على ضرورة أن تعمل الجهات التنفيذية العليا في الدولة على الاستفادة من أخطاء موسم الحج الماضي وتفاديها لتجاوز فشل الموسم الحالي.

الثلاثاء, 31-مايو-2016
لحج نيوز - صنعاء -
شددت مصادر مسئولة على ضرورة أن تعمل الجهات التنفيذية العليا في الدولة على الاستفادة من أخطاء موسم الحج الماضي وتفاديها لتجاوز فشل الموسم الحالي.
يأتي هذا في وقت قالت فيه المصادر انه تم ازاحة الوكيل المساعد بقطاع الحج والعمرة منير دبوان من عمله بعد ضلوعه واخرين بشكل كبير في افشال موسم الحج الماضي، والعمل على تفويج حجاج عبر منفذ الطوال عن طريق وكالاتهم الخاصة.
وكان الوكيل المساعد منير دبوان قد تولى مهام قطاع الحج والعمرة العام الماضي بعد فرار وكيل قطاع الحج والعمرة محمد الاشول الى السعودية.
وقتها أصدرت اللجنة الثورية توجيهاتها الصريحة بمنح القائمين على قطاع الحج والعمرة ووزارة الأوقاف كل الصلاحية المطلقة لتسيير وتفويج الحجاج اليمنيين للموسم الماضي.
وفي وقت كان ينتظر فيه الجميع البدء في عملية تفويج الحجاج اليمنيين، فوجئ الجميع بتقدم الوكيلين المساعدين ببيان يتكون من ست صفحات يتحدث عن امتناع السلطات السعودية من موافاة الوزارة بقبول الحجاج لهذا العام بعد عدة اشهر من المماطلة والمواعدة الكاذبة.
وبحسب المصادر فان الوكيلين اعلنا بفشل كل الجهود المبذولة لانجاح موسم الحج واعتمده القائم بأعمال الوزير بتوقيعه الى جانب توقيعهم
وأكدت المصادر ان الجميع تفاجأ أن الوزير المستقيل- والوكيل الفار -والوكيل منير دبوان -وطاقم القطاع كاملا يقومون بتفويج حجاج عبر منفذ الطوال عن طريق وكالاتهم الخاصة.
وتحدثت المصادر عن أن الوكيل دبوان قام بسحب 17 مليون سعودي من أرصدة الوزارة المودعة بالبنك الأهلي السعودي والتي حولت للبنك في عام 2011-2012م من قبل المذكورين أعلاه تحت مبرر توفير خدمات للحجاج.
وأوضحت المصادر ان الوكيل دبوان وعصابته قاموا باختلاس أموال الحجاج، بالإضافة اطلاق تصريحات كيدية، يتهموا فيها جماعة الحوثي وعفاش بانهم وراء منع الحجاج اليمنين من الذهاب للحج، في محاولة لتغطية المساعي التي قاموا بها لافشال موسم الحج الماضي.
وبحسب المصادر فان دبوان والوزير المستقيل والوكيل الفار الاشول زادوا على ذلك بقولهم أن الملك السعودي قدم تسهيلات للعبور ومبالغ مالية وميزات لمن يتمكن من الدخول.
ونوهت المصادر فانه عندما تم استدعاء منير دبوان لتوضيح الممارسات المغلوطة الذي ارتكبها، نفى قيامه بأي توقيع او تعاون أو تفويج للحجاج، وان من وقع على الشيكات الى جانب الوزير شخص يدعى: (أحمدالسعدي).
وبعد التحري والتدقيق اكد المصادر ثبوت أن السعدي وقع عدد(2)شيكات فقط بتفويض من منير دبوان، فيما قام دبوان بالتوقيع على بقية الشيكات.
كما اثبتت التحقيقات ان الحجاج الذين دخلوا من منفذ الوديعة يتبعون وكالة (الفجر) المملوكة لمنير دبوان, فضلا عن أن جميع من دخلوا وعددهم3500 هم من حزب الاصلاح والسلفين لأهداف تخريبية، بحسب ما اثبتته التحقيقات.
وأكدت المصادر ان من تمكنوا للدخول للحج عبر منفذ الطوال تقدموا عند عودتهم بشكاوي موقعين عليها ومقابلات مصورة تبين انهم لم يتلقوا أي خدمة من الوكالات وﻻ من البعثة مطالبين اطلاق مبالغهم المالية المودعة بكاك بنك، والتي تبين ان منير دبوان أوقفها بتعميم صادر منه ومن ثم قام بخصم مبلغ=(5597940) خمسة مليون وخمسمائة وسبع وتسعون الف وتسعمائة واربعون ريال سعودي كقسط أول وثاني لمن اطلق مستحقاتهم الخاضعة للخصم ممن مكنهم من الدخول عبر الوديعة، اضافة الى المبلغ السابق(17) سبعة عشر مليون سعودي!!.
وبحسب المصادر فان دبوان قام بتزوير ختم الوزارة من اجل تمرير عمليات اختلاس ونهب أموال الوزارة والحجاج، بالإضافة الى سحب بقية الميزانية الخاصة بقطاع الحج والعمرة المودعة بكاك بنك وتحويلها الى ارصدتهم الخاصة بالسعودية.
كما قام دبوان بتحريض الوكالات ووجهوا لهم بسحب الضمانات المالية من الوزارة والمغادرة الى مدينة عدن، لتفويج العمرة والحج من هناك.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 11:51 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/news/news-33996.htm