لحج نيوز/ متابعة خاصة -
ارتفع ضحايا مذبحة المخا الثانية الى 142 شهيدا بينهم 91 إمراة وأكثر من 27 طفلاً في حين لايزال العدد مرشحا للزيادة
وارتكب طيران العدوان السعودي امس مجزرة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائمه ضد الشعب اليمني باستهدافه حفل زواج بمنطقة واحجة مديرية ذباب (المخا – تعز)، ما أدى إلى استشهاد 142 مواطناً معظمهم نساء وأطفال و 204 مصابا.

وجاءت جريمة الحرب هذه بالتزامن مع افتتاح أعمال الدورة السبعين لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي انطلقت امس في نيويورك.

وفي كلمة له جدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعوته لوقف العدوان العسكري السعودي على اليمن .. مؤكداً على انه لا يوجد حل عسكري للازمة اليمنية .
وأكد بان كي مون في بأنه لا يوجد حل عسكري للنزاع في اليمن وان على جميع الأطراف المعنية بالازمة اليمنية الجلوس وراء طاولة المفاوضات وتسوية الأزمة من خلال الحوار بوساطة مبعوثه الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

وتكشف مذبحة المخا الثانية واحدة من صور امعان العدوان السعودي في قتل المواطنين واستهداف المدن والأماكن المكتظة بالسكان والبنى التحتية والأملاك الخاصة والعامة ومقدرات الدولة وكل ماله علاقة بالحياة.

ويؤكد الخبير القانوني و عضو الهيئة الاستشارية لوزارة حقوق الإنسان عبدالرحمن الزبيب أن دول العدوان انتهكت القانون الدولي الإنساني، المعني بحماية المدنيين في حالات الحروب والنزاعات المسلحة، والمستند إلى اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولات الملحقة بها واتفاقيات لاهاي. وهي الاتفاقيات المصادق عليها من الدول المشاركة في العدوان على اليمن وبمقدمتها السعودية.