بقلم/إسماعيل محمد الخاشب (ابوعقيل) -
اليوم ليس كسابقة من أيام العدوان الغاشم على يمن اﻹيمان والحكمة
فاليوم صب طيران تحالف قرن الشيطان جام غضبه وحقده على مدينة صنعاء وضواحيها بعشرات الغارات الهستيرية!

إنه هذيان النهاية لتحالف الكاش والكﻻش!

فصبرا جميﻻ يا يمن الصمود صبرا يا يمن اﻹيمان والحكمة فإنكم على موعد مع فتح قريب ونصر مبين ،نصر تم تسجيلة بأحرف من نار ستحرق كل من شارك أو دعم أو أيد العدوان الهمجي البربري على يمن العزة والكرامة يمن الشموخ والكبرياء يمن القوة والبأس الشديد!

العدوان الصهيوسعودي اﻷمريكي الظالم في يومه ال 178لم يحقق الأهداف التي طلبها منه البيت اﻷبيض ولذلك تم إستدعائه إلى واشنطن لتوبيخه حيث ان تلك الغارات و رغم وحشيتها لم تصيب إﻻ المنشأت المدنية واﻷحياء السكنية و تدمير البنى التحتيه وقتل المدنيين ناهيك عن تدمير سمعة الأسلحة اﻷمريكية الفتاكة من امثال اﻷباتشي ودبابات البرادلي وعربات البي إم بي واﻷبرامز اﻵتي تهاوت واحترقت بمن فيها نتيجة التكتيك الحساس والموجع للجيش اليمني المغوار و الضربات الحيدرية الفتاكة للجان الشعبية الباسله
فعذرا يا تحالف اﻹثم والعدوان عذرا يا تحالف الخزي والعار فأموالكم التي اشتريتم بها تحالفكم وأموالكم القذرة التي يقتتل على تقاسمها أذنابكم وعمﻻئكم!

وأسلحتكم الفتاكة التي تدنس سماواتنا ومياهنا وتقتل نسائنا ورجالنا وأطفالنا وتدمر بنانا التحتيه لن تركعنا وﻻ ولن تضعضعنا ولن تضعف إيماننا بعدالة موقفنا ولن تكسر إرادتنا ولن تنال من عقيدتنا و إصرارنا ولن تعيق تقدمنا،
فلن تنالوا منا إﻻ أذا!

كما أن أموالكم القذرة ﻻ و لن تشتري إﻻ تلك اﻷنفس المريضة والعقول القذرة وربما تشتري لكم بعض من اﻷقﻻم المئجورة والفاجرة والتي ﻻتساوي فجوركم فحسب بل تزيد على فجوركم فحشا وإنحﻻل خلقي ومهني!؟

إنها النهاية يا سلمان الزهيمر!! فزد في إجرامك وعبر عن جهلك وسكب جآم حقدك وطغيانك على شعب أنت وأمثالك من الذين في فلوبهم مرض تعلمون علم اليقين أنهم خير أجناد اﻷرض
وأن نهاية عرش أم الدواعش على أيديهم!

فزد في وحشيتك وبربريتك ودمر الحجر والشجر وتوغل في دمائنا وشرب منها حتى الثمالة

فإنك كلما إزدت وحشية زدتنا قدسية!

فيا أيها الملك الجاهل زد في جهلك ودلل على داعشيتك!
وبرهن على عبوديتك ﻷسيادك الصهاينة وأﻷمريكان بتكثيف عدوانك على شعب قد عاهد الله أن ﻻيركع إﻻ لله.

فكن على ثقة مطلقة أن عدوانك الهمجي على هذه البلدة الطيبة ،وقتلك لشعب اﻹيمان والحكمة سيرتد عليك وباله وسيكلفك ثمنا باهضا وستجني يداك ثمرة عدوانك وبغيك وغيك وإننا وإياك لعلى موعد وذلك الوعد قد إقترب فعلى نفسها جنت براقش.
والعاقبة للمتقين.

#عيدنا-جبهاتنا
#اليمن-ينتصر
#قرن-الشيطان-ينكسر