لحج نيوز - سلطان البركاني

الخميس, 03-سبتمبر-2015
لحج نيوز/ صنعاء -
كذب الشيخ سلطان البركاني الامين العام المساعد للمؤتمر ما نشرته مواقع اخبارية من مزاعم عن رسالة وجهها الى الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام .

وقال الشيخ البركاني انه لمن المؤسف حقاً ان تطل علينا مواقع جلال كعادتها لتبث الاكاذيب وتفتري ما لا حدود له من الشائعات وفي كل مره تحشر اسم سلطان البركاني .

واضاف: وكأن اي عمل يقومون به او شائعات لا يجدون لها طعم ولا لون إلا اذا حشروا اسم سلطان البركاني فيه وأخر تلك الاكاذيب والشائعات وما توصلت اليه عقولهم الهزيلة ما نشر اليوم الاربعاء في مواقع الحقيقة وإقليم عدن ما اسموه رسالة موجهه من سلطان البركاني للزعيم علي عبدالله صالح.

وقال البركاني :ويا لسخرية القدر ان يفتروا مثل تلك الرسالة وبدون خجل وان تلك الاكذوبة لا تنطلي على احد إلا من اظلهم الله اما العقلاء فلا ينطلي عليهم مثل تلك الاكاذيب لان الرسائل التي يبعث به سلطان البركاني للزعيم علي عبدالله صالح تأخذ طريقها الى صنعاء ولا تحتاج الى المرور عبر جلال ومواقعه .

وكما انهم يستطيعون ان يفتروا فرية كهذه ويعتقدون ان الناس سيصدقونهم او ان سلطان البركاني سيقبل ان يفتروا عليه ويصمت او ان الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام هو الاخر سيفترى عليه او سيقبل ان يتطاول المتطاولون ويرجف المرجفون وسيسكت على ذلك .

وتابع :ان ما يزعمون من رسالة مقصود بها اثاره البلبلة داخل صفوف المؤتمر او الاساءة للعلاقة بين البركاني وصالح وذالك لا يسمن ولا يغني من جوع ولن يحققوا اهدافهم مطلقاً ولن تفسد العلاقة ولن يحدث اي شي داخل صفوف المؤتمر مهما حاولوا البلبلة ونسجوا الاكاذيب والافتراءات.

واضاف: ان من السذاجة بمكان ان يزعموا ان هذه الرسالة وجهت من سلطان البركاني الى علي عبدالله صالح فكيف لهم ان كانت موجهة للزعيم علي عبدالله صالح ان يحصلوا عليها لان الرسائل لا تضل الطريق ولا صحة لما زعموه البته إلا اذا كان جلال قد تحول الي ساعي بريد ترسل عبره الرسائل فذلك امر اخر تماماً وعلى الدائرين في فلكه ان يهنئوه على مهنته الجديدة فكم تعددت المهن لديه ولكم اساءت مواقعه الالكترونية للحقيقة ولحرية الاعلام ولنظام الدولة ولمؤسسة الرئاسة ولوالده بما تصنع وما تنسجه من خيال منذ نشأتها .وليس بغريب عليها ان تفتري اليوم ما زعمته رسالة من سلطان البركاني للزعيم علي عبدالله صالح فالشيء من معدنه لا يستغرب ..

والله حسبنا ونعم الوكيل..
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 04:09 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/news/news-32782.htm