بقلم /إسماعيل محمد الخاشب -
المناطقية مرض خبيث ﻻيستفحل وينتشر إﻻ إذا وجد أرضا خصبة وعليه فإن الشخص المريض بفيروس المناطقية يجب عليه اوﻻ ان يسعى جاهدا لفرمتت عقله وقلبه خصوصا إذا كان يتولى إدارة أورئاسة مرفقا من المرافق الخدمية العامة او الخاصة
نحن في بﻻدنا اصبحنا غرباء وكأننا مهاجرين أومغتربين أتينا من بﻻد واق الواق ،هذا طبعا عند المدراء أو المسئولين الذين تسكنهم المناطقية إذ تصبغهم بصبغة الكراهية للآخر ﻻلشيئ سوى أنه ﻻينتمي إلى منطقته أو ثقافته حسب إعتقاده المريض مما يترتب عليه ضياع حقوق وتأخير في اﻹنجاز ومماطلة تؤدي إلى موت المماطل
فمن المسؤل عن تنصيب المناطقيين في المرافق الخدمية
نحن نعاني اﻷمرين جراء عدوان تحالف قرن الشيطان البغيض على كل اليمنيين أرضا وشعبا ومقدرات ويأتي مسئول اومدير مرفق من المرافق الخدمية من الذين في قلوبهم مرض ليفاقم ويزيد من مرارة العدوان بلهجته المناطقية البغيضة والتي ﻻتعبر إﻻ عن شخص اكثر ما اقول عنه انه أحمق وغر وغير مدرك لما قال أو سيقول ﻷن لغته المناطقية سوف لن تحرق أحد سواه
نحن في بلد ﻻمكان فيه للمناطقية وأشباهها من لغات الحقد والكراهية نحن في بلد الإيمان والحكمة فمن كان سليم القلب والنية كان منا ومن كان في قلبة مرض ونيته تنطوي على خبث أعلمناه بذلك ونبهناه كي ما يتدارك مرضه بالعﻻج قبل ان يستفحل فيه فإن وعى فهو خيرا له وإن أصر واستكبر فاﻹستإصال أمر واجب شرعا وقانونا وطبيا
واللي على رأسه بطحى يحسس عليها