الإثنين, 22-يونيو-2015
لحج نيوز - عبدالملك العصار بقلم/ عبدالملك العصار -
يجب علينا ان نفتخر بالمرحلة التي وصلونا اليها من النضوج "الصندلي" بما يتوافق مع افكارهم الصدئة في تحد مع حوار الثقافات الراقية..
حقيقة يجب ان نفتخر بهذا الإنجاز الفكري المتجذر من لغة الفكر "الصندلي" المقتبس من مرحاض "عيال" الشوارع الذين رسمو في كل زوايا المدينة لوحة للفكر "الصندلي"وعنونوه بكل لغات العالم السخيفة التي تتناسب مع سخف ًوحقارة وقبح أخلاقهم.
لقد اتخذ الفكر "الصندلي" من المثل الشائع "كل إناء بما فيه ينضح" .. في زمن العولمة وارتقاء كل الثقافات طريقة جديدة لثقافة المنحرفين سلوكيا .. لكننا نجد صعوبة في ادراج الفكر"الصندلي" بين تلك الثقافات الرائدة .. الا ان هذا الفكر الذي حصل على براءة اختراعه من هم أراذلنا من البقايا والبغايا المنحلين سلوكيا وأخلاقيا من ليس لهم هوية ولا وطن وأوصلتهم الصدفة الى جنيف ليكشفوا عن حالة العهر والابتذال والانحطاط الذي وصلوا اليه.
لقد رفعت الأنثى قدمها لتلفت الأنظار الى ما تخفيه بين فخذيها من العهر والابتذال والرخص الذي وصلت اليه هي ومن يقفون ورائها بما فيهم الدول العشر الراعية لمبادرة الأفكار "الصندلية" بإشراف ورعاية أممية.
قبلها خلع منتظر الزيدي حذائه وألقاها في وجه المعتدي لوطنه العراق.. وفي جنيف خلعت الجزمة حذائها والقتها في وجه الصمود اليمني لإرضاء المعتدي .. وما بين هاتين الواقعتين نجد ان حذاء منتظر الزيدي أشرف وأنبل من وجه مومسة جنيف وأطفال العاصفة..
لذلك نقول للسيد حمزة الحوثي لم يحط ذلك من قدرك بل زادك تعظيما واحتراما وأثبت للعالم اجمع بان الوطن لن ينتصر على الأعداء الا بمن هم من أمثالك وليس بأولئك السخفاء الذين ارخصوا أنفسهم وباعوها في حانات العهر والدعارة السياسية بأبخس الأثمان وليس غريب على اولئك أشباه الرجال ان يرسلوا تلك الحقيرة لتعكس قبح أخلاقهم
كونهم احقر واسخف من تلك الحذاء والدليل على ذلك مسارعتهم للتكبير والتهليل وإعلان مزاد شراء أنفسهم الحذاء بملايين الريالات وكأنهم سجلوا بذلك انتصارا يضاهي انتصار معركة (احد) وقتلوا حمزة مرة اخرى لكنهم بفعلتهم هذه أثبتوا للعالم انه لايمكن لهم تحقيق اي انتصار الا من خلال قيام الأنثى برفع قدمها والكشف عن ما تخفيه بين فخذيها من العهر والخزي والذل والعار وسوء الخاتمة.

اذا أصيب القوم في اخلاقهم
فأقم عليهم مأتما وعويلا

يحفظ الله الوطن ولا نامت أعين الجبناء
النصر لشرفاء الوطن والخزي والذل والعار للخونة والعملاء ..
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 11:41 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/news/news-32277.htm