بقلم/ابو باسل الحجازي -
تركيا نهضت باموال الاخوان المسلمين التي وضعها يوسف نداء الى جانب اموال كل الجماعات الارهابية
التي تقدر ب200مليار دولار الى جانب الاستثمارات الاخرى لهده الجماعات التي نهضت بتركيا اقتصاديا وتآهيلها للانظمام للاتحاد الاوروبي.. وهذه كانت رغبة التنظيم الدولي للاخوان باذعان امريكي. .
وعندما استشعر الاوربيين بذلك تم رفض طلب انظمامها ليتم ضمها لحلف الناتو مقابل منح امريكا الحق في نقل مفاعلاتها النووية اليها.....
الى جانب القيام بالمهمة الموكلة اليها من امريكا
وهي استخدام الجماعات الاسلامية المتطرفة المفرخة من تنظيم الاخوان المسلمين كالقاعدة. والنصرة وبيت المقدس وداعش وووووو..الخ في زعزعة امن واستقرار الدول لتحقيق مصالح امريكا وحلفائها والمتمثلة في الاتي:
1-بيع الاسلحة التي تنتجها الشركات الامريكية وبعض دول الناتو الى اماكن النزاعات لخدمة اقتصاد هذه الدول التي تعد تجارة الاسلحة ركن اساسي في اقتصادها
2-تمكين الناتو وخصوصا امريكا من التدخل ونهب ثروات هذه البلدان..

تركيا سابقا احتلت الوطن العربي ونهبت ثرواته باسم الاسلام والدولة العثمانية
وتركيا الان تنهج نفس النهج في التشويه بالاسلام بدعمها وتبنيها للفكر المتطرف لتحول الاسلام الى جماعات ارهابية ضد الاسلام والمسلمين خاصة وان هذه الجماعات لاتقتل غيرالمسلمين ولا تدمرغير الدول الاسلامية
فهي تعلن الاسلام وتبطن الكفر
تركيا كل ما يحرمه الاسلام مباح فيها بنص القانون بإعتبارها دولة علمانية لكنها ومن جهة تمارس الارهاب والتطرف باسم الاسلام
وهذه حقيقة العثمانيين الجدد..
لكن سوريا وليبيا والعراق واليمن ستنتصر ولن تكون مستعمرات امريكية كتركيا ومن يسير على ركبها....