لحج نيوز/خاص -
في عملية اجرامية وعهر ونذالة وحقارة تاريخية رفض اليهود أن يمارسوها على المسلمين الفلسطينيين في غزة واحترموا شعائر المسلمين بعكس طيران وصواريخ العهر السعودي وحلفاءه الذين تقوم غاراتهم وقت صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر أثناء ما المسلمين في اليمن يمارسوا شعائر الصلاة .
لم يحترم هؤلاء الحقراء أوقات صلة العبد بربه .. جعلوا البلاد التي تقع فيها قبلة المسلمين وتتجه اليها وجهتم في صلاتهم هي مصدر التهديد والخطر .. في هذه اللحظة وخطباء المساجد يخطبون لصلاة الجمعة وطيران كلاب العرب يقصف ويحلق فوق رؤوسهم.
لذلك فإنا نحترم اليهود والنصارى كونهم يحترمون أوقات وساعات وشعائر الديانات الأخرى .. وهناء أسأل عن الجنس والدين الذي تنتهجه دول العهر السعودي وما هو موقف علماء المسلمين وشعوب هذه الدول التي لا تحترم حتى ساعات يرفع فيها اسم الله في تحد للذات الإلاهية والإنسانية وكل القوانين الدولية.. لذا نقول وجبت لعنة الله عليهم وسيلعنهم اللاعنون ..
وأريد ان اذكر هنا ان اسرائيل عندما اغتالت الشهيد احمد ياسين رحمة الله عليه كان بإمكانهم هد المسجد على رؤوس المصلين ولكنهم احتراما لدور العبادة وشعائر الديانات الأخرى تركوه حتى خرج من المسجد دون ان يقلقوا راحت مصل وهو يتصل بخالقه جل وعلى بعكس هؤلاء الأنجاس قواد العهر العربي.. وهذا يؤكد بأن الله بتصرفاتهم هذه يعجل بزوالهم وزوال نعمتهم انه على كل شيء قدير.