لحج نيوز/صنعاء -
وأكد الاستاذ حسن زيد محمد أمين عام حزب الحق مسمى ان الشرعية تستخدمه السعودية كشماعة كما استخدمته حزب الاصلاح والناصري والاشتراكي الذين وجهوا تخوينهم لـ هادي ووزير دفاعه ثم بعد مقابلته في عدن تراجعوا عن ذلك التخوين وأصبحوا متمسكين أكثر بشرعيته وهم من رفضها في البداية،
مشيراً الى ان هادي من ناحية دستورية وتوافقية لا يحق له تعيين نائب له إلا بعد التشاور مع القوى السياسية التي رشحته للرئاسة حتى لو كان رئيس شرعي معتقداً ان الحوار القادم سيكون سعوديا ممثلا بخالد بحاح وحزب الإصلاح ويمنيا ممثلا بالقوى الوطنية.
وقال في حوار مطول أجراه معه "أخبار البلد"أن الأمر لا يعنينا الآن والذي اعرفه انه ما خرج من صنعاء إلا باتفاق مع انصار الله لكن لا اعتقد بأن يمني يحترم نفسه ممن رفضوا العدوان سيقبل بخالد بحاح معينا من هادي حتى من ناحية دستورية وتوافقية لا يصح لهادي حتى لو كان ما يزال رئيس شرعي ان يعين نائبا له بدون التشاور مع القوى السياسية التي رشحته للرئاسة لأن هادي ليس حاكم فرد مطلق بل اختارته قوى سياسية كتوافق سياسي لإدارة مرحلة زمنية مدتها سنتين فقط.
وأضاف بقوله:عندما يعين هادي خليفة له ليكون امتدادا وبديلا عنه فهذا ليس من حقه حتى لو كان رئيس شرعي والأمر الآخر فإن هادي أصبح الآن رمزا لكل ما هو آثم وقبيح في هذا المجتمع من قتل وتدمير للبنية الاقتصادية وإفقار للمجتمع وحرمان من خدمات النفط والكهرباء .
مؤكدا بالقول عندما يأتي من هادي القرار حتى لو اختار نبي من أنبياء الله فأنا لا اعتقد أن أي إنسان أو أي قوة سياسية تحترم نفسها ستقول نحن مرحبين وموافقين على اختيارك من قبل هادي.