لحج نيوز - العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح

الأحد, 29-مارس-2015
لحج نيوز/صنعاء -
تعليقا على الأخبار التي تداولت اسمه أمس واليوم قال العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح : دعونا في العام 2011 ونجدد اليوم دعوتنا لأطراف الصراع السياسي التقليل من حماس واندفاع كل خصم ضد الآخر وإبقاء الخلاف سياسيا يمكن معه التوصل لحلول وطنية فالجميع يمنيون ولن تستقر البلاد ، إلا إذا تعايشوا سواء اتفقوا أو اختلفوا فطالما بقي كل طرف يريد إقصاء الآخر فإن الوطن سيبقى مهزوما أيا كان المنتصر أو المهزوم.

وأضاف العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح : لطالما قلنا إننا موظفون في دولة ضمن قوانين تقرر علينا واجبات إدارة الاختلاف كما تلزمنا بالتعاون والاتفاق في القضايا الوطنية .

وتابع يقول في تصريح صحفي مساء الاحد :شخصياً وفي كل المهام التي أوكلت إليَ سواء في قيادة الحرس الجمهوري أو في سفارة بلادي في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بذلت كل جهدي في البقاء جندياً في صف الخدمة الوطنية فاصلا بين آرائي السياسية والشخصية وبين الواجب الملقى عليَ والعهود التي التزمت بها عسكريا ومدنيا كأحد أبناء الجهاز العسكري والمدني للجمهورية اليمنية.

وقال العميد أحمد علي : لم آلو جهدا في كل لقاءاتي الرسمية أو غير الرسمية في الداخل أو في الخارج توجيه النصح بتهدئة الصراعات والحروب وإنهاء التحريض المتبادل بين كل أطراف العمل الوطني واعتبار التوافق الوطني تحت سقف الدستور والقانون هو الحامي للمكتسبات التي حققها اليمنيون في كل مجالات الحياة المدنية أو العسكرية وهو طريقهم للنجاة من التحديات الراهنة والعبور نحو مستقبل يرضاه الجميع.

وعبر العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح عن أسفه لما وصل إليه حال البلاد وتعرضها لضربات عسكرية حربية شقيقة لن تزيد الوضع إلا سواء وفي نهاية المطاف لن يكون الحل إلا عودة الناس إلى الحوار والتعايش ولكن بعد أن تدفع البلاد تضحيات جسيمة.

ونفى العميد الركن أحمد علي أن تكون له علاقة بأي أنشطة عسكرية منذ تعيينه سفيرا أو قيامه بأي دور لصالح طرف سياسي أو ضد آخر.

داعيا الله أن يجنب اليمن المزيد من التدهور الذي تقوده إليه الصراعات غير العقلانية التي تفتح مشكلات أكثر تعقيدا من التي يدعي المتصارعون أنهم مختلفون عليها.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 06:33 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/news/news-31378.htm