لحج نيوز/خاص -
كشف مصدر مقرب من الرئيس السابق لما كان يسمى اليمن الجنوبي سابقا علي سالم البيض عن خلافات حدثت بين الرئيس البيض وبعض قيادات الحراك المناصر له في المحافظات الجنوبية وخاصة عدن بسبب صمتهم عن تواجد عبدربه منصور هادي الذي كان السبب الرئيس في مجزرة 13 يناير 1986 م وذهب ضحيتها الآلاف من ابناء الجنوب الأبرياء ولاذ بالفرار الى شمال الوطن ما كان يسمى بالجمهورية العربية اليمنية وتمت محاكمة على جرمة ( الخيانة العظمى ) وصدر بحقه حكم الإعدام بعد سجنه 30 عام .
وقال المصدر ان الرئيس عبر عن استياءه الشديد لتواجد هادي في عدن وتغاضي قيادات الحراك عن قاتل ومجرم سفك الدماء البرية ويسعى اليوم الى تكرارها في عدن بذريعة خلافه مع الحوثي وقيادة حزب المؤتمر الشعبي العام الذين استوعبوا تواجده في الشمال طوال الفترة الماضية وحتى اليوم .
وأضاف المصدر ان الرئيس السابق علي سالم البيض أعتبر شراء هادي لذمم بعض قيادات الحراك الجنوبي بالمال الذي نهبه من الشمال لإسكات المواطنين الشرفاء من ابناء الجنوب عن دماء ابنائهم الابرياء التي سفكها في مجزرة 13 يناير الدموية ، مؤكدا ان ابناء المحافظات الجنوبية الشرفاء لن يسكتوا عن تواجد قاتل ابنائهم واطفالهم بينهم مهما طال هروبه عن القصاص العادل لجرائمه التي ارتكبها آنذاك في حق المواطنين الابرياء وأن خطر تواجده بينهم لا يقل خطرا عن تنظيم داعش الدولي كونه يعد واحدا منهم.
وطالبهم بتنفيذ الحكم الذي أصدرته المحكمة الدستورية وهو القصاص بعد مرور 30 عام من السجن وان يقفوا في وجه أولئك من تم شراء ذممهم بالمال حتى لا تموت قضيتهم ومطالبهم التي يطالبون بها.
وافصح المصدر عن رفض الرئيس السابق علي سالم البيض والعطاس دعوة هادي له بالعودة الى عدن بعد تقديم استقالته وهروبه الى عدن ليتمكنوا من دراسة موضوع فك الارتباط مع الشمال خاصة بعد ان سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء وكل مفاصل الدولة.
واختتم المصدر قوله بأن الرئيس البيض قال انه على ثقه من ان ابناء الجنوب الشرفاء لن يبيعوا ذممهم ليشتريها قاتل ابنائهم الابرياء وانهم سينفذون شرع الله ويعاقبونه اشد العقاب.