لحج نيوز/خاص -
كشف مصدر وثيق الاطلاع عن أن مسلحي تنظيم القاعدة أفرجوا عن الدبلوماسي السعودي عبدالله الخالدي بعد مرور 3 سنوات من اختطافه بعد اتصالات نوعية بين الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي وقيادات تنظيم القاعدة الجهاد في شبه جزيرة العرب ، على هامش زيارة سلطان العرادة لمدينة عدن.
وأكد المصدر انه تم الإفراج عن مساعد القنصل السعودي عبدالله محمد خليفة الخالدي نظير فدية مالية قدرها 500 مليون. ريال سعودي قام بدفعها جهاز المختطف لدى جماعة انصار الشريعة منذ ثلاث سنوات في محافظةابين جنوب شرق اليمن.
مشيرا الى ان اللواء ناصر منصور هادي شقيق الرئيس المستقيل ، تسلم من تنظيم أنصار الشريعة في أبين القنصل السعودي عبدالله الخالدي مقابل دفع فدية مالية قدارها مائة وخمسون مليون ريال سعودي!!,
ووفقاً للمعلومات التي أكدتها مصادر موثوقة في ابين أن شقيق الرئيس المستقيل ، تسلم القنصل المخطوف بعد ان سلم الخاطفين ثلاثة صناديق تحتوي على مائة وخمسين مليون ريال سعودي ، بواقع خمسين مليون ريال لكل صندوق، مشيرة الى ان المبلغ المتبقي لدى شقيق الرئيس المستقيل دفعه كتسهيلات لبعض الوسطاء !!!؟؟
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، أمس، إطلاق سراح القنصل السعودي في عدن، عبدالله الخالدي، ووصوله إلى المملكة. ولم تبين الداخلية السعودية الطريقة التي تمت بها عملية الإفراج.
وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس)، نقلاً عن مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأنه : "نتيجة للجهود المكثفة التي بذلتها رئاسة الاستخبارات العامة "السعودية" فقد وصل إلى أرض الوطن بسلامة الله القنصل السعودي في عدن عبدالله محمد خليفة الخالدي الذي تم اختطافه من أمام منزله بحي المنصورة في محافظة عدن وهو في طريقه إلى مكتبه مارس 2012م ". وكان مسلحو تنظيم القاعدة بقيادة سعيد الشهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة بالجزيرة العربية دفع مبلغا ماليا للمسلحين القبليين الخاطفين لنائب القنصل السعودي عبدالله الخالدي، وتفاوض الشهري مع أجهزة الاستخبارات العسكرية اليمنية للإفراج عن الخالدي مقابل إطلاق سراح عدد من النساء الجهاديات التابعات لتنظيم القاعدة وقيادات في التنظيم مسجونين في السجون السعودية، إلاّ أن السعودية رفضت إطلاق سراحهم، وطالب الخالدي في تسجيلات بثها موقع (الملاحم) التابع للتنظيم بتنفيذ مطالب القاعدة ليتم الإفراج عنه.